١٥ ـ سأله رجل عن تفسير قوله تعالى : (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) (١) ، فقال (عليه السّلام) : «أمره أن يحدّث بما أنعم الله به عليه في دينه» (٢).
١٦ ـ قال (عليه السّلام) : «موت في عزّ خير من حياة في ذل» (٣).
١٧ ـ قال (عليه السّلام) : «البكاء من خشية الله نجاة من النار» (٤).
١٨ ـ قال (عليه السّلام) : «مَن أحجم عن الرأي ، وأعيت له الحيل كان الرفق مفتاحه» (٥).
١٩ ـ قال (عليه السّلام) : «مَن قبل عطاءك فقد أعانك على الكرم» (٦).
٢٠ ـ قال (عليه السّلام) : «إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ ، أيها الناس ، مَن كان له على الله أجر فليقم ، فلا يقوم إلاّ أهل المعروف» (٧).
٢١ ـ قال (عليه السّلام) : «ما من أعمال هذه الاُمّة من صباح إلاّ ويعرض على الله عزّ وجلّ» (٨).
إلى هنا ينتهي بنا الحديث عن بعض ما أثر عنه من روائع الحكم والمواعظ والآداب ، ولم نحلّل مضامينها إيثاراً للإيجاز ، وابتعاداً عن الإطالة.
__________________
(١) سورة الضحى / ١١.
(٢) تحف العقول / ٢٤٦.
(٣) البحار.
(٤) نزهة الناظر في تنبيه الخاطر.
(٥) تاريخ ابن عساكر ٤ / ٣٢٣.
(٦) و (٧) و (٨) البحار.