قائمة الکتاب
غرس الرسالة
المكوّنات التربويّة
في ظلال القرآن والسنّة
(أ) مَنْ هُم أهل البيت؟ (ب) خروج نساء النبي (ص)
(ج) مزاعم عكرمة ، عكرمة في الميزان ، مقاتل بن سليمان ، بيان حاله ، وَهْن استدلالهما
عرض للاخبار التي اثرت عن النبي (ص) في أهل البيت
الأخبار التي وردت عن النبي (ص) في فضل الحسن والحسين
الأخبار التي أدلى بها النبي (ص) في فضل الحسين
لمحات من مُثل الإمام الحسين (عليه السّلام)
(أ) خوفه من الله (ب) كثرة صلاته وصومه (ج) حجّه (د) صدقاته
(1) دعاؤه من وقاية الأعداء ، (2) دعاؤه للاستسقاء (3) دعاؤه يوم عرفة
مأساة الإسلام الكبرى
حكومة الشيخين
الحصار الاقتصادي ، إسقاط الخمس ، الاستيلاء على تَركَة النبي
(1) الدكتور عبد الله سلام (2) الدكتور محمد مصطفى (3) العلائلي
حكومة عثمان
(1) سعيد بن العاص ، (2) عبد الله بن عامر ، (3) الوليد بن عقبة
(4) عبد الله بن سعد ، (5) معاوية بن أبي سفيان
(1) الحارث بن الحكم ، (2) أبو سفيان ، (3) سعيد بن العاص
(4) عبد الله بن خالد ، (5) الوليد
بن عقبة ، (6) الحكم بن أبي العاص ، (7) مروان بن الحكم
(1) طلحة ، (2) الزبير ، (3) زيد بن ثابت
اعتقاله في الشام ، اعتقاله في الربذة ، كلمة الإمام أمير المؤمنين ، كلمة الإمام الحسن ، كلمة الإمام الحسين ، كلمة عمّار بن ياسر
عهد الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام)
إعدادات
حياة الإمام الحسين عليه السلام [ ج ١ ]
حياة الإمام الحسين عليه السلام [ ج ١ ]
المؤلف :باقر شريف القرشي
الموضوع :سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر :مدرسة العلمية الايرواني
الصفحات :444
تحمیل
الذي مكّنت ، أنت الذي أعززت ، أنت الذي أعنت ، أنت الذي عضدت أنت الذي أيّدت ، أنت الذي نصرت ، أنت الذي شفيت ، أنت الذي عافيت ، أنت الذي أكرمت ، تباركت وتعاليت فلك الحمد دائماً ، ولك الشكر واصباً أبداً ، ثمّ أنا يا إلهي المعترف بذنوبي فاغفرها لي.
أنا الذي أسأت ، أنا الذي أخطأت ، أنا الذي هممت ، أنا الذي جهلت ، أنا الذي غفلت ، أنا الذي سهوت ، أنا الذي اعتمدت ، أنا الذي تعمّدت ، أنا الذي وعدت ، أنا الذي أخلفت ، أنا الذي نكثت ، أنا الذي أقررت أنا الذي اعترفت بنعمتك عليّ وعندي ، وأبوء بذنوبي فاغفرها لي (١). يا مَن لا تضرّه ذنوب عباده وهو الغني عن طاعتهم ، والموفّق مَن عمل صالحاً منهم بمعونته ورحمته ، فلك الحمد إلهي وسيّدي.
إلهي أمرتني فعصيتك ، ونهيتني فارتكبت نهيك ، فأصبحت لا ذا براءة (لي ـ خ ل ـ) فاعتذر ، ولا ذا قوة فانتصر ، فبأي شيء استقبلك (استقيلك ـ خ ل ـ) يا مولاي؟! أبسمعي أم ببصري أم بلساني أم بيدي أم برجلي؟ أليس كلها نعمك عندي وبكلها عصيتك؟! يا مولاي فلك الحجة والسبيل عليّ.
يا مَن سترني من الآباء والاُمّهات أن يزجروني ، ومن العشائر والإخوان أن يعيروني ، ومن السلاطين أن يعاقبوني ، ولو اطّلعوا يا مولاي على ما اطّلعت عليه منّي إذاً ما أنظروني ، ولرفضوني وقطعوني ، فها أنا ذا يا إلهي بين يديك يا سيّدي خاضع ذليل حصير حقير ، لا ذو براءة فأعتذر ، ولا ذو قوة فأنتصر ، ولا حجة فاحتجّ بها ، ولا قائل لَم اجترح (٢) ولم أعمل سوءاً ، وما عسى الجحود ولو جحدت يا مولاي ينفعني! كيف وأنّى ذلك وجوارحي كلّها شاهدة عليّ بما قد عملت ، وعلمت يقيناً غير ذي شكّ أنّك سائلي من عظائم الأمور ،
__________________
(١) باء ، يبوء بالذنب : اعترف وتكلم به.
(٢) الاجتراح : الارتكاب والاكتساب.