الصفحه ٣٦٨ : ء العريض ويتلو قول الله تعالى : (وَالَّذِينَ
يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي
الصفحه ٢٠٢ : يضع يده فيه ويمسح به وجهه
الشريف ، وكان (صلّى الله عليه وآله) يقول : «ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت
الصفحه ٤٢٢ : يسوس الاُمّة على ضوء كتاب الله الذي وعاه ، وعلى ضوء
سنة الرسول (صلّى الله عليه وآله) ، وليس غيرهما رصيد
الصفحه ١٤ : ما خالف كتاب الله
وسنّة نبيّه.
لقد أمعنت السلطة الاُمويّة في اضطهاد
الناس وإرهاقهم ، واعتبرت
الصفحه ٣٨٣ : ، وقالوا له :
ارجع يا عدو الله.
ارجع يابن النابغة ، لست عندنا بأمين
ولا مأمون.
ورجع خائباً في وفادته
الصفحه ٢١٢ :
ومصالحهم ، فردّ عليه أحدهم : حسبنا كتاب الله.
ولو كان هذا القائل يحتمل أن النبي (صلّى
الله عليه وآله
الصفحه ٢٦٤ : كتاب الله جلّ ثناؤه في ممساكم ومصبحكم هتافاً وصراخاً ، وتلاوةً
وألحاناً ، ولقبله ما حلت بأنبياء الله
الصفحه ٣٨٦ :
من أن يعلن التوبة
مرّة اُخرى عمّا اقترفه ، ونزل عن المنبر وهو خائر القوى ، ومضى إلى منزله
الصفحه ١٦٧ : ، وراحم
كل ضارع ، منزل المنافع ، والكتاب الجامع بالنور الساطع ، وهو للدعوات سامع ، وللكُربات
دافع
الصفحه ٣٢١ :
رابعاً : من غريب أمر هذه الشورى أنّ
عمر قد شهد في حقّ أعضائها أنّ النبي (صلّى الله عليه وآله) مات
الصفحه ١١١ : بكتاب الله العظيم الذي لا
يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وقد ألمعنا إلى الكثير من تلكم النصوص في
الصفحه ١٩٠ :
، ومثلاً رائعاً من أمثلة الرسالة الإسلامية بجميع قِيَمها ومكوّناتها.
__________________
(١) ريحانة
الصفحه ٧٠ :
الأعظم (صلّى الله
عليه وآله) ، وشكراً له على ما لاقاه من عظيم العناء والجهد في سبيل إنقاذ
المسلمين
الصفحه ١٤٩ : والتمييز من القلب ، وكالنار من الحجر ، لا
بل هو الله الصمد الذي لا شيء ، ولا في شيء ، ولا على شيء ؛ مبدع
الصفحه ١٢٥ : الرسول (صلّى
الله عليه وآله) الذي أقام اُصول الفضائل ومعالي الأخلاق في الأرض ، وقد نقل الرواة
بوادر كثيرة