الصفحه ١٤٥ : ترك نفسه من ثلاث : المراء ، والإكبار ، وما لا يعنيه ، وترك
الناس من ثلاث : كان لا يذمّ أحداً ولا يعيبه
الصفحه ١٤٨ : المخلوقين ، ولا شيء لطيف كالنفس ، ولا يتشعّب منه
البدوات كالسِّنة والنوم ، والخطرة والهمّ ، والحزن والبهجة
الصفحه ١٥٤ : : فجهادان فرض ،
وجهاد سنّة لا يقام إلاّ مع فرض ، وجهاد سنّة ؛ فأمّا أحد الفرضين فجهاد الرجل
نفسه عن
الصفحه ١٦٥ : للسيوف ضرباً ، وللرماح ورداً
، وللعمد حطماً ، وللسهام غرضاً ، ثمّ لا يقبل من نفس إيمانها لم تكن آمنت من
الصفحه ١٧٠ : الذي يخرج منه النفس.
(٧) أقل : رفع.
(٨) اليقظة
(بالتحريك) : خلاف النوم.
(٩) الأحقاب : جمع
الحقب
الصفحه ١٧١ : تعجيل ما أخّرت ، ولا تأخير ما عجّلت. اللّهمّ
اجعل غناي في نفسي ، واليقين
الصفحه ١٧٤ : نصرك إيّاى (لي ـ خ ل ـ) لكنت من
المغلوبين.
يا مَن خصّ نفسه بالسموّ والرفعة
فأولياؤه بعزّه يعتزّون
الصفحه ١٨٢ : ؛ فمرّة ينظر في نعت المؤمنين ، وتارة ينظر في وصف
المتجبّرين ، فهو منه في لطائف ، ومن نفسه في تعارف ، ومن
الصفحه ١٨٩ : يرجع إليه وتلحقه أضراره وآثامه
، ومن الطبيعي أنه إذا أطال التفكير في ذلك فإنه يقلع عن نفسه هذه الصفة
الصفحه ١٩٠ :
وبأنه لم يكتسبْـ
ـهُ بخيره وبميرهِ
لو أنصف النفس الخؤو
الصفحه ١٩٧ :
يحلّ له دمه ، ولا شيء من ماله إلاّ بطيب نفسه ، ألا هل بلّغت؟».
قالوا : نعم.
قال : «اللّهمّ اشهد
الصفحه ٢٠١ : الله (صلّى الله عليه وآله) في
أبيه واُمّه ونفسه وأهل بيته إلاّ رواه ، وكل ذلك يقولون : اللّهمّ نعم ، قد
الصفحه ٢٠٢ : والذهول ، فازدحمت حجرته بهم فنعى إليهم نفسه ، وأوصاهم بما يضمن لهم
السعادة والنجاه قائلاً : «أيها الناس
الصفحه ٢٠٣ : الحياة ، وحدّثته نفسه أن يذهب ليودّع مقابر
المسلمين ويستغفر لهم ، فاستدعى أبا مويهبة في غلس الليل البهيم
الصفحه ٢٠٤ : فأعرست
فيه ببعض نسائك.
فتبسّم النبي (ص) (٢) وجعل يطوف بأزواجه ، وقد رأى نفسه أنّه
في حاجة إلى التمريض