الصفحه ٣٧١ : شاعراً. (١)
ثم التفت ابن زياد إلى علي بن الحسين
وقال له : من أنت؟ (٢)
فقال : أنا علي بن الحسين
الصفحه ٣٧٦ : عليه ، وقال ـ في بعض
كلامه ـ : « الحمد لله الذي أظهر الحق وأهله ، ونصر أمير المؤمنين يزيد وأشياعه
الصفحه ٤٤٩ : .
وجاء ـ من بعده ـ إبنه معاوية ، فوقف في
وجه الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام
وحاربه بكل
الصفحه ٥٢٢ : ؟
فقالت السيدة زينب : إسألي عمّا بدا
لكِ.
قالت : أسألكِ عن دار علي بن أبي طالب؟
قالت لها السيدة زينب
الصفحه ٥٤٢ : تلك الخطبة الجريئة ،
وصبّت جام غضبها على يزيد ، ووَصَمته بكلّ عارٍ وخِزي ، وجعلت عليه سبّة الدهر
الصفحه ٥٤٥ :
عمّا جرى عليها وعلى
أسرتها طيلة هذه الرحلة ، من ظلم يزيد وآل أبي سفيان وعملائهم الأرجاس الأنذال
الصفحه ٥٨٦ : فاجعة كربلاء للسيدة زينب
مفاجأة ، بل كانت على عِلم بهذه المقدّرات التي كتبتها المشيئة الإلهية.
ولا
الصفحه ٥٩١ :
عليه وآله وسلم )
زارَ منزل فاطمة عليهاالسلام
في يوم من الأيام ، فعَمِلَت له حريرة (١)
، وأتاهُ
الصفحه ٥٩٢ :
صوب المطر (١)
، فحزنت فاطمة وعلي والحسن والحسين عليهمالسلام
وحزنت معهم ، لما رأينا من رسول الله
الصفحه ٥٩٨ :
فيهم وحَملِهم على
عَداوتِهم ، وإغرائهم بهم وأوليائهم ، حتى تستَحكموا ضلالة الخَلق وكُفرهم ، ولا
الصفحه ١٧٧ :
إلا تلك العقائل ، فوجب عليه حتماً أن يحملهنّ معه لا لأجل المظلوميّة بسببهنّ فقط
، بل لنظرٍ سياسي وفكر
الصفحه ٢٢٤ :
وهناك وجه آخر قد يتبادر إلى الذهن :
وهو أن بكاءها على ولديها قد كان يسبب الخجل والإحراج لأخيها
الصفحه ٢٥٧ :
كل هذا ، والإمام الحسين لا يرد عليها
جواباً ، لأنه كان مشغولاً بنفسه ، وقد استولى عليه الضعف
الصفحه ٢٩٦ :
خشيت على عيني أن
تذهبا ، وغسلت يدي من الجص ، وخرجت من ظهر القصر ، وأتيت إلى الكناس (١)
فبينا أنا
الصفحه ٣١٢ :
«
الحمد الله ، والصلاة على أبي : محمد وآله الطيبين الأخيار »
افتتحت كلامها بحمد الله ، ثم