الصفحه ٦٣٠ : مفروغ منه
ـ مع عدم ذكر أحد من المؤرّخين لذلك ـ استنبطوا لتصحيحه وجوهاً بالحدس والتخمين ..
لا تَستند إلى
الصفحه ٦٦٣ :
وعظمة مقام السيدة
زينب ، وَضَعت أمامه حدوداً آلى على نفسه أن لا يتخطّاها ، ومنها التصريح باسم
الصفحه ٦٦ :
بحثاً عن الكنز
الدفين الذي لا يعرف له كم ولا كيف.
ولكن الثابت القطعي أنها تربية نموذجية
، وحيدة
الصفحه ٨١ : .
قالت : فبكيت ، فقال لي : يا بنية لا
تبكي فإني لم أقل ذلك إلا بما عهد إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٨٥ : هتف جبرئيل بشهادة الإمام علي عليهالسلام كما هتف ـ يوم أحد ـ بفتوته وشهامته
يوم قال : « لا فتى إلا علي
الصفحه ٩١ : السيدة زينب عليهماالسلام
كانت في القمة وكانت تمتاز بمزايا ، ولا أبالغ إذا قلت : لا يوجد ولم يوجد في
الصفحه ١١٤ : دينك تَنهاك
عمّا لا يَجوز لك؟!
أما : والله لو عطفتك أواصر الأرحام ،
أو حاميتَ عن سهمك من الإسلام ما
الصفحه ١٥٢ : لا يدفن عند قبر جدّه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. (١)
وهكذا امتدّت سنوات الكبت والضغط ، وبلغ
الصفحه ١٧٧ : ، ولم يَطلُب به أحد ثاراً
، ولَضاع دمه هدراً. فكان الحسين يعلم أنّ هذا عملٌ لابدّ منه ، وأنّه لا يقوم به
الصفحه ١٨٦ : ، وأخي الحسن ، يا خليفة الماضين وثِمال
الباقين!
فنظر إليها الإمام الحسين فقال لها : يا
أُخيَّة! لا
الصفحه ١٨٧ :
إيهاً يا أُختها! إتّقي الله ، وتَعزّي
بعزاء الله ، واعلمي أنّ أهل الأرض يموتون وأنّ أهل السماء لا
الصفحه ١٨٨ : ، لأنّ
الأبيات مُشتملة على عتاب الدهر وتوبيخه لا غير ، ولعلّ لهذا السبب أحسّت السيدة
زينب باقتراب الخطر
الصفحه ١٩٨ : عليهالسلام
وهو قابض على يساري ، وهو يقول : « هي ، هي ، والله ، وعد لا خلف فيه ».
ثم قال : يا نافع! ألا
الصفحه ٢٠١ : : « يا أهلنا ويا سادتنا! ويا
معشر حرائر رسول الله! هذه صوارم فتيانكم آلوا أن لا يغمدوها إلا في رقاب من
الصفحه ٢٠٦ : والكآبة عن
ملامحها .. لكي لا تزيد من هموم الإمام. وعلى هذا .. لا تكون الجملة تكملة .. بل
جملة مستأنفة