الصفحه ٢٢٦ :
فاطمة الزهراء ، وسيدة نساء أهل البيت.
ومنذ وصول قافلة الإمام الحسين إلى أرض
كربلاء في اليوم الثاني من
الصفحه ١٩١ : :
١ ـ الإستسلام.
٢ ـ الحرب.
فزحف الجيش الأموي نحو خيام آل محمد عليهمالسلام ونظرت السيدة زينب إلى أسراب من
الصفحه ٤٤٩ : .
وجاء ـ من بعده ـ إبنه معاوية ، فوقف في
وجه الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام
وحاربه بكل
الصفحه ٧٣ :
السيدة زينب في عهد أمها البتول
تستأنس البنت بأمها أكثر من استيناسها
بأبيها ، وتنسجم معها أكثر من
الصفحه ٧٠ : ، وهكذا إلى بقية فضائلها ومكارمها.
وقد كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يغمر أطفال السيدة فاطمة
الصفحه ٤٦٥ :
ثمّ بدأت السيدة زينب عليهاالسلام بالدعاء على يزيد ومَن شاركه في ظلم آل
رسول الله الطيّبين
الصفحه ٢٤٥ :
الإمام الحسين يخرج إلى ساحة الجهاد
كانت تلك اللحظات من أصعب الساعات في
حياة السيدة زينب ، من هول
الصفحه ٥٣٩ :
بني هاشم ، جاؤوا
جميعاً لزيارة قبر الإمام الحسين عليهالسلام.
واجتمع جماعة من أهل السواد
الصفحه ٥٤٢ :
أخذوها إلى مقرّ ومسكن طاغوت الأمويّين
، وبمحضر منه ومشهد ، ومسمع منه ومن أسرته. خطبت السيدة زينب
الصفحه ٤٨٨ :
ثمّ عادت السيدة زينب عليهاالسلام لتصبّ جاماً آخر من غضبها على المجرم
الأصلي لفاجعة كربلاء ، وهو
الصفحه ٧٨ : للسيدة زينب ، وأفطر الإمام في حجرتها وقدمت له طبقاً فيه رغيفان من
خبز الشعير ، وشيء من الملح ، وإناء من
الصفحه ٣٢٣ :
ليس أهلاً لذلك ، أنتم ـ يا أهل الكوفة! كذلك تتملقون إلى حكامكم .. من منطلق
المصالح ، لا الإخلاص والوفا
الصفحه ٣٥٨ : إلى مكان وجود الهلال في أول ليلة من الشهر!
فنادت السيدة زينب عليهاالسلام :
يـا هلالاً
الصفحه ٣٨٨ : ء والأطفال .. تصهرهم الشمس
، وأقبلت السيدة زينب عليهاالسلام
إلى ظل جمل هناك ، وقد أمسكت بالإمام علي بن
الصفحه ٥٤١ :
الطاهر.
وتُعتبر هذه المساعي من أهمّ إنجازات
السيدة زينب الكبرى ، فقد أخذوها أسيرة إلى عاصمة الأمويّين