وهذه الأمور : هي نتيجة خبث نفسيته
الطائشة وأثر صفاته الكفرية الموروثة من أبيه وجده!
«
وضب يجرجر في الصدر لقتلى يوم بدر »
والضب ـ بكسر الضاد ـ : الغيظ الكامن
والحقد الخفي.
جرجر البعير : إذا ردد صوته في حنجرته.
أي : وحقد يتأجج في الصدر ، ويطالب يزيد
للأخذ بثارات المقتولين في غزوة بدر ، وهم أقطاب المشركين الذين كانوا قد خرجوا من
مكة لمحاربة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وقتال المسلمين.
وهم المشركون الذين تمنى يزيد حضورهم
بقوله : « ليت أشياخي ببدر شهدوا » وهم : عتبة بن ربيعة ، وشيبة ، والوليد بن
شيبة.
أما عتبة فقتله عبيدة بن الحارث بن عبد
المطلب ، وأما شيبة وابنه الوليد فقد قتلهما الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
عليهالسلام.
إن جميع ما قام به الطاغية يزيد ، من
قتله الإمام الحسين وأصحابه وأهل بيته ، وسبي الطاهرات من نسائه وحرمه ، وإهانته
لرأس الإمام الحسين عليهالسلام
تعتبر