الصفحه ٢٨٠ :
عن كتاب ( أسرار الشهادة ) للدربندي :
ثم أمر عمر بن سعد بأن تحمل النساء على الأقتاب (١)
، بلا وطا
الصفحه ٢٩٣ : الإيمان بالله تعالى
وبيوم القيامة .. في قلب الإنسان ، ثم الإستمرار في شحن النفس بالطاقة الإيمانية
التي
الصفحه ٢٩٧ :
كل ذلك والناس يبكون على ما أصابهم!!
ثم إن أم كلثوم أطلعت رأسها من المحمل
وقالت :
« صه يا أهل
الصفحه ٣٠٥ :
نص خطبة السيدة زينب في الكوفة
والآن .. نذكر نص الخطبة ، ثم نشرح بعض
كلماتها :
قال بشير بن
الصفحه ٣٠٦ :
فارتدت الأنفاس ، وسكنت الأجراس ، ثم
قالت :
« الحمد لله والصلاة على أبي : محمد
وآله الطيبين
الصفحه ٣١٢ :
«
الحمد الله ، والصلاة على أبي : محمد وآله الطيبين الأخيار »
افتتحت كلامها بحمد الله ، ثم
الصفحه ٣١٤ : سفيره مسلم بن عقيل ، فبايعه
الآلأاف من أهل الكوفة ، ثم تفرقوا عنه وغدروا به ، وفسحوا المجال للدعي بن
الصفحه ٣١٥ : .. قتلوا الإمام الحسين عطشاناً
وبتلك الكيفية المقرحة للقلوب ، ثم أحرقوا خيام الإمام ، وأسروا عائلته ونسا
الصفحه ٣٢٥ : ـ كانوا قد شكلوا هذه الواجهة القبيحة ، وكونوا هذه السمعة السيئة
لجميع أهل البلد!!
ثم ذكرت السيدة زينب
الصفحه ٣٣٢ : .
ثم استمرت السيدة زينب بذكر سلسلة من
جوانب العظمة المتجمعة في أخيها سيد الشهداء الإمام الحسين
الصفحه ٣٣٥ :
الباطلة المصبوغة بصبغة الدين!
ثم زادت السيدة زينب عليهاالسلام من درجة توبيخ
الصفحه ٣٣٩ :
والتعاسة.
ثم بدأت السيدة زينب عليهاالسلام بوضع النقاط على الحروف ، وذلك بالتحدث
عن الأبعاد الأخرى لحجم
الصفحه ٣٤٠ : خدرها وخيامها ، وسلبوا حجابها ، ثم أسروها وأبرزوها
إلى الملأ العام! وكانت هذه المصيبة أشد من جميع
الصفحه ٣٦١ : وسكنت الأجراس ، ثم قالت ـ بعد
حمد الله تعالى والصلاة على رسوله ـ : « أما بعد ، يا أهل الكوفة ، يا أهل
الصفحه ٣٦٣ : البدار ، ولا يخشى عليه فوت الثار ، كلا إن ربك لنا ، ولهم لبالمرصاد ،
ثم أنشأت تقول عليهاالسلام