الصفحه ٢٠١ : : « يا أهلنا ويا سادتنا! ويا
معشر حرائر رسول الله! هذه صوارم فتيانكم آلوا أن لا يغمدوها إلا في رقاب من
الصفحه ٤٦١ : ، لأنّ شدة عذابهم يُشغلهم عن الإلتفات إلى ما حولهم ومَن حولهم مِن
الجُناة!
وقد رُوي عن رسول الله
الصفحه ٤٣٩ : بإمكانه أن ينتقم منهم أشد إنتقام ، وخاصة من أبي سفيان الذي
كان يؤجج نار الفتن ، ويثير الناس ضد رسول الله
الصفحه ١٦٣ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في المنام ، وأمرني بما أنا ماضٍ له ».
فقال له : فما تلك الرؤيا
الصفحه ٢١٩ : .
وتبادر الإمام الحسين عليهالسلام إلى مصرع ولده ، ليشاهد شبيه رسول الله
صلىاللهعليهوآلهوسلم مقطعاً
الصفحه ٢٥٧ : الشديد بسبب نزف الدم
وكثرة الجراحات.
فقالت : أخي! بحق جدي رسول الله إلا ما
كلمتني ، وبحق أبي : علي
الصفحه ١٩٧ : الخاطر.
فهل نستطيع أن نتصور كيف انقضت ليلة
عاشوراء على آل رسول الله؟!
فالهموم والغموم ، والخوف
الصفحه ٣٩٠ : والإحترام ، ثم هي ـ الآن
ـ أسيرة بعد أن كانت أيام أبيها عزيزة ، واشتد بكاؤها ، فقال لها الحادي : أسكتي
يا
الصفحه ١٠٨ :
وقد كان رابِط الجأش (١)
قويّ القلب ، شُجاعاً ، شملته ـ في طفولته ـ بركة دعاء رسول الله
الصفحه ١١٠ :
ثمّ قال : « يا أسماء! ألا أُبشّركِ؟ »
قالت أمّي : بلى ، بأبي انت وأمّي يا
رسول الله!
قال
الصفحه ٦٦ : رسول الله أي بيوت هذه؟
فقال : بيوت الأنبياء.
فقام إليه أبوبكر فقال : يا رسول الله
هذا البيت منها
الصفحه ٨٨ :
ثم أدار عينيه في وجوه أهل بيته وقال
لهم : « استودعكم الله » ، وتلا قوله تعالى « لمثل هذا فليعمل
الصفحه ٢٣٠ : الحسين عليهالسلام حينما طلب طفله الرضيع ليودعه ، أقبلت
السيدة زينب عليهاالسلام بالطفل ،
وقد غارت عيناه
الصفحه ١٤٢ : الله سبحانه.
وقد قال سيدنا أبو طالب عليهالسلام ـ في شأن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٥٢٤ : زوجته على تلك الحالة وَثَب
إليها وغطّاها وقال : نعم فاعوِلي يا هند وابكي على ابن بنت رسول الله وصريخة