الصفحه ١٧٣ : الناس كان يعتبر
اصطحاب الإمام الحسين عائلته المكرّمة إلى كربلاء منافياً للحكمة ، لأن معنى ذلك
تعريض
الصفحه ١٧٦ : الحِكمة واليقظة ، والمعرفة وفهم الظروف ، واتّخاذ التدابير اللازمة كما
الصفحه ١٧٧ : بإيقاظ المجتمع من سُباته ، وأسقطن
هيبة الحكم الاموي ، وفتحن باب
الصفحه ١٨٩ :
ولعلّ نهي الإمام أخته عن شقّ الجيب ـ في
تلك الساعة أو الساعات الرهيبة ـ كان لهذه الحِكمة : وهي أن
الصفحه ١٩١ : الحُكم الصادر مِن عبيد الله بن زياد ،
يأمر فيه ابن سعد أن يُخيّر الإمام الحسين بين أمرين
الصفحه ١٩٣ : ؟
قالوا : قد جاء أمر ابن زياد أن نَعرِض
عليكم : أن تنزلوا على حُكمه ، أو نُناجزكم!
فقال العباس : لا
الصفحه ٢٦٥ : وائل
اتسلب بنات رسول الله؟!
لا حكم إلا لله!!
يا لثارات رسول الله!! »
فأخذها زوجها ، وردها
الصفحه ٣٠٢ : الرجال؟
لعل الجواب هو : أن الضرورة أو الحكمة
إقتضت أن يسكت الإمام زين العابدين طيلة هذه المسيرة كي لا
الصفحه ٣١٣ : :
١ ـ في يوم صفين عند تحكيم الحكمين ،
غدر أهل الكوفة بالإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهالسلام
الصفحه ٣٢٥ : أخرى ـ أنه
كان في الكوفة جمع غفير من المؤمنين الأخيار الطيبين ، لكن الأشرار ـ بتعاونهم مع
الحكم الفاسد
الصفحه ٣٥٣ :
على العالم كله. لكنه قد يؤخر الجزاء لأسرار وحكم يعلمها سبحانه ، فهو لا يعجل
العذاب للعاصين ـ أحياناً
الصفحه ٣٥٤ : ، لأن الحكمة الإلهية تجعل إطاراً للمقدرات الكونية ، ومنها :
إختيار التوقيت المناسب لنزول العذاب
الصفحه ٣٨٦ : يدفعون لكل منا إلا رغيفاً واحداً من الخبز في اليوم والليلة!! (١)
أجل ..
وقد كانت الحكمة والمصلحة
الصفحه ٣٩٣ : الناس
بهم ، ويعرفوا مصير كل من يتمرد على حكم يزيد!
ومن الواضح أن الدعاية والإعلام لها
دورها في تمويه
الصفحه ٤١٤ : ، فصاروا لا يعرفون الحق من الباطل ، منذ أربعين سنة طيلة أيام حكم معاوية
بن أبي سفيان على تلك البلاد