الصفحه ٣٥٠ : سيدنا محمد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو أيضاً لا يتنازل عن دم إبنه الحبيب
العزيز ، وعن سبي
الصفحه ٣٧٠ :
وقتلكم وأكذب
أحدوثتكم. (١)
فقالت زينب : الحمد لله الذي أكرمنا
بنبيه محمد
الصفحه ٣٧٦ : محمد رسول رب العالمين.
فازداد غضب ابن زياد حتى انتفخت أوداجه
، وقال : علي به ، فتبادرت الجلاوزة من
الصفحه ٣٧٧ : ، فجمع قبائل مضر
وضمهم إلى محمد بن الأشعث ، وأمرهم بقتال القوم.
قال الراوي : فاقتتلوا قتالاً شديداً
الصفحه ٣٩٤ : ، والأرض لا تنخسف بأهلها!
قلت : ولم ذاك؟
قالوا : هذا رأس الحسين عترة محمد يهدى
من أرض العراق!
فقلت
الصفحه ٣٩٦ : كانوا يعتبرون أنفسهم
مسلمين ، ومن أمة محمد رسول الله .. أوقفوا آل الرسول على تلك الدكة.
يا للأسف
الصفحه ٣٩٨ : ».
فبكى الشيخ ورمى عمامته ، ثم رفع رأسه
إلى السماء وقال : اللهم إني أبرأ إليك من عدو آل محمد ، من الجن
الصفحه ٤١٤ :
فهل يصح ويجوز للسيدة زينب أن تسكت ،
وهي إبنة صاحب الشريعة الإسلامية ، الرسول الأقدس سيدنا محمد
الصفحه ٤١٩ : بن
فاطمة الزهراء سيدة النساء ، يا بن محمد المصطفى ».
__________________
١ ـ وفي نسخة : قد
قتلنا
الصفحه ٤٢٠ : الخطبة ، إظهاراً
لكمالات محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
وإعلاناً بأنا نصبر لرضى الله ، لا لخوف ولا دهشة
الصفحه ٤٤٠ : ، وكأنهم عبيد ، فتكون الجملة تذكيراً له بسوء
__________________
١ ـ سورة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٤٩٠ : الله
سيّدنا محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم وفي دارها.
وكذلك اختار الله هذه الأسرة وانتخبها
لتكون فيهم
الصفحه ٥٠٦ : بلاغات
النساء ، لابن طيفور ، المتوفّى عام ٢٨٠ هـ.
٤ ـ كتاب ( معالي
السبطين ) للشيخ محمد مهدي
الصفحه ٥٠٧ : العالمين ، وصلى الله
على محمد رسوله وآله أجمعين ، صدق الله سبحانه ، كذلك (١)
يقول : « ثمّ كان
عاقبة
الصفحه ٥٠٩ : القرحة ،
واستأصلتَ الشأفة ، بإراقتك دماء ذريّة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
ونجوم الأرض من آل عبد المطّلب