الصفحه ٢٨٤ :
البشر عليهم ، فكيف
باسم الإنسان ، وكيف باسم المسلم ) أيديهم الخبيثة إلى جسد أطهر إنسان على وجه
الصفحه ٢٨٥ :
نفسها عليه تارةً
أخرى.
تبكي عليه بدموع منهمرة متواصلة ،
وتندبه من أعماق نفسها ، ندبةً تكاد
الصفحه ٢٩٥ : (١)
، فأقبلت على خادم كان يعمل معنا ، فقلت : ما لي أرى الكوفة تضج؟
قال : الساعة أتوا برأس خارجي خرج على
يزيد
الصفحه ٣٠٥ : خزيم الأسدي (١)
:
ونظرت إلى زينب بنت علي عليهالسلام يومئذ فلم أر خفرةً ـ والله ـ أنطق
منها
الصفحه ٣١٦ :
أولئك الرجال .. على
الغدر ، وهاهم يبكون!!
يبكون وهم يشاهدون تلك الرؤوس المقدسة
على رؤوس الرماح
الصفحه ٣٤٠ : خلف ستار الحجاب والعفاف وتحافظ على حجابها اكثر من محافظتها على حياتها
، ولكن أهل الكوفة هجموا على
الصفحه ٣٤٩ :
وكان هذا المطر الأحمر كإعلان سماوي ـ
على مستوى الكون ـ لفظاعة حادث قتل الإمام الحسين عليهالسلام
الصفحه ٣٥٣ :
فعدم تعجيل العقوبة
لا يعني أن الأمور منفلتة من يد الله الغالب القاهر العلي القيدر ، فهو المهمين
الصفحه ٣٥٧ :
كيف ولماذا قطعوا
على السيدة زينب خطابها؟
كانت السيدة زينب عليهاالسلام الشجاعة المفجوعة تتكلم
الصفحه ٣٧٤ :
والقران الكريم هو
الذي يثني على آل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
فهل اكذب الله تعالى القرآن
الصفحه ٣٧٨ :
وجعل القوم يدورون عليه من كل جهة ، وهو
يذب عن نفسه فلم يقدر عليه أحد ، وكلما جاؤوه من جهة قالت
الصفحه ٣٨٧ :
إلى أن وصلوا إلى
باب قصر يزيد بدمشق! (١)
من هنا .. فقد كان الدور الأكبر ملقى
على عاتق السيدة
الصفحه ٣٨٨ : ء والأطفال .. تصهرهم الشمس
، وأقبلت السيدة زينب عليهاالسلام
إلى ظل جمل هناك ، وقد أمسكت بالإمام علي بن
الصفحه ٣٩٠ : جارية! فقد آذيتيني ببكائك!
فما سكتت ، بل غلب عليها الحزن والبكاء
، وأنت أنة موجعة ، وزفرت زفرةً كادت
الصفحه ٣٩٦ :
المؤدية إلى قصر الطاغية يزيد ، ومعهن الرؤوس على الرماح ، ثم جاؤوا بهن حتى
أوقفوهن على دكة كبيرة كانت أمام