الصفحه ٥٤٥ :
عمّا جرى عليها وعلى
أسرتها طيلة هذه الرحلة ، من ظلم يزيد وآل أبي سفيان وعملائهم الأرجاس الأنذال
الصفحه ٥٨٦ : فاجعة كربلاء للسيدة زينب
مفاجأة ، بل كانت على عِلم بهذه المقدّرات التي كتبتها المشيئة الإلهية.
ولا
الصفحه ٥٩١ :
عليه وآله وسلم )
زارَ منزل فاطمة عليهاالسلام
في يوم من الأيام ، فعَمِلَت له حريرة (١)
، وأتاهُ
الصفحه ٥٩٢ :
صوب المطر (١)
، فحزنت فاطمة وعلي والحسن والحسين عليهمالسلام
وحزنت معهم ، لما رأينا من رسول الله
الصفحه ٥٩٨ :
فيهم وحَملِهم على
عَداوتِهم ، وإغرائهم بهم وأوليائهم ، حتى تستَحكموا ضلالة الخَلق وكُفرهم ، ولا
الصفحه ١٧٧ :
إلا تلك العقائل ، فوجب عليه حتماً أن يحملهنّ معه لا لأجل المظلوميّة بسببهنّ فقط
، بل لنظرٍ سياسي وفكر
الصفحه ٢٢٤ :
وهناك وجه آخر قد يتبادر إلى الذهن :
وهو أن بكاءها على ولديها قد كان يسبب الخجل والإحراج لأخيها
الصفحه ٢٥٧ :
كل هذا ، والإمام الحسين لا يرد عليها
جواباً ، لأنه كان مشغولاً بنفسه ، وقد استولى عليه الضعف
الصفحه ٢٩٦ :
خشيت على عيني أن
تذهبا ، وغسلت يدي من الجص ، وخرجت من ظهر القصر ، وأتيت إلى الكناس (١)
فبينا أنا
الصفحه ٣١٢ :
«
الحمد الله ، والصلاة على أبي : محمد وآله الطيبين الأخيار »
افتتحت كلامها بحمد الله ، ثم
الصفحه ٣٢٥ : على الخبث والغدر
، والخيانة والكذب والنفاق ، والجرأة على الله تعالى ، وسحق القيم والمفاهيم ،
وعدم
الصفحه ٣٩٢ : الباقر عليهالسلام أنه سأل أباه علي بن الحسين عليهماالسلام عما جرى له في طريق الشام؟
فقال الإمام علي
الصفحه ٤١٨ :
روى الشيخ الطبرسي في كتاب « الإحتجاج »
ما يلي :
« إحتجاج زينب بنت علي بن أبي طالب ،
حين رأت
الصفحه ٤٥٥ : !! وذلك لهول المصيبة ، فكيف تجرأ الطاغية يزيد على أن
يضرب تلك الثنايا المقدسة ، التي كانت موضعاً لتقبيل
الصفحه ٤٧٠ :
بئس
للظالمين بدلاً ، وأيّكم شرّ مكاناً وأضلّ سبيلاً »
مكّنَكَ : مهّد لتسلّطك على كرسيّ الحكم