المسلمين ولا يعتنق الإسلام انسان ما على وجه الأرض منذ عصر الرسول (ص) حتى عصر الإمام عليّ (ع) إلّا ويشترك مع سائر المسلمين في حلبة السباق في تقارؤ القرآن مؤمنا كان أم منافقا ؛ فالمؤمن طلبا لرضا الله ، والمنافق طلبا للشهرة في مجتمع كان القرآن فيه ميزانا للمفاضلة بين أهله ، ولذلك لما انتشرت الفتوح في عصر الخليفة عمر ، بلغ عدد القرّاء بين المسلمين عددا لا يحصيه غير الله سبحانه.
د ـ حصيلة الأخبار :
آثار تأسيس علم النحو :
أ ـ حفظ النص القرآني من التحريف والتغيير منذ عصره إلى اليوم وإلى أبد الدهر.
ب ـ استفادة الامم الإسلامية من ضبط الكلمات بالحركات الإعرابية في لغاتها أبد الدّهر كما يرى ذلك في الجدول الآتي :