قائمة الکتاب
غرس الرسالة
المكوّنات التربويّة
في ظلال القرآن والسنّة
(أ) مَنْ هُم أهل البيت؟ (ب) خروج نساء النبي (ص)
(ج) مزاعم عكرمة ، عكرمة في الميزان ، مقاتل بن سليمان ، بيان حاله ، وَهْن استدلالهما
عرض للاخبار التي اثرت عن النبي (ص) في أهل البيت
الأخبار التي وردت عن النبي (ص) في فضل الحسن والحسين
الأخبار التي أدلى بها النبي (ص) في فضل الحسين
لمحات من مُثل الإمام الحسين (عليه السّلام)
(أ) خوفه من الله (ب) كثرة صلاته وصومه (ج) حجّه (د) صدقاته
(1) دعاؤه من وقاية الأعداء ، (2) دعاؤه للاستسقاء (3) دعاؤه يوم عرفة
مأساة الإسلام الكبرى
حكومة الشيخين
الحصار الاقتصادي ، إسقاط الخمس ، الاستيلاء على تَركَة النبي
مآسي الزهراء (عليها السّلام)
٢٦٧(1) الدكتور عبد الله سلام (2) الدكتور محمد مصطفى (3) العلائلي
حكومة عثمان
(1) سعيد بن العاص ، (2) عبد الله بن عامر ، (3) الوليد بن عقبة
(4) عبد الله بن سعد ، (5) معاوية بن أبي سفيان
(1) الحارث بن الحكم ، (2) أبو سفيان ، (3) سعيد بن العاص
(4) عبد الله بن خالد ، (5) الوليد
بن عقبة ، (6) الحكم بن أبي العاص ، (7) مروان بن الحكم
(1) طلحة ، (2) الزبير ، (3) زيد بن ثابت
اعتقاله في الشام ، اعتقاله في الربذة ، كلمة الإمام أمير المؤمنين ، كلمة الإمام الحسن ، كلمة الإمام الحسين ، كلمة عمّار بن ياسر
عهد الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام)
إعدادات
حياة الإمام الحسين عليه السلام [ ج ١ ]
حياة الإمام الحسين عليه السلام [ ج ١ ]
المؤلف :باقر شريف القرشي
الموضوع :سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر :مدرسة العلمية الايرواني
الصفحات :444
تحمیل
في هذه البحوث المؤلمة ، إلاّ أنّ دراسة حياة الإمام الحسين (عليه السّلام) دراسة منهجية سليمة وشاملة تتوقف على دراسة هذه الأحداث التي لعبت دورها الخطير في مسرح السياسة الإسلامية ، فقد أخذت تجري كلّها في فصل واحد مترابط ، وأعقبت أشدّ المحن والخطوب.
مآسي الزهراء (عليها السّلام) :
وطافت موجات قاسية من الهموم والأحزان ببضعة النبي (صلّى الله عليه وآله) ووديعته ، فقد احتلّ الأسى قلبها الرقيق المعذّب ، وغشيتها سحب قاتمة من الكدر واللوعة على فقد أبيها الذي كان أعزّ عندها من الحياة ، فكانت تزور جدثه الطاهر فتطوف حوله ، وهي حيرى ذاهلة الّلب ، منهدّة الكيان فتلقي بنفسها عليه ، وتأخذ حفنة من ترابه الطاهر فتضعه على عينيها ووجهها وتطيل من شمّه وتقبيله ، فتجد في نفسها راحة ، وهي تبكي أمرّ البكاء وأشجاه ، وتقول بصوت حزين النبرات :
ماذا على مَن شمَّ تربةَ أحمدٍ |
|
أنْ لا يشمَّ مدى الزمانِ غواليا |
صُبّت عليّ مصائبٌ لو أنّها |
|
صُبّت على الأيام صُرن لياليا |
قل للمُغيّب تحت أطباق الثرى |
|
إن كنت تسمعُ صرختي وندائيا |
قد كنتُ ذات حمىً بظلِّ محمدٍ |
|
لا أختشي ضيماً وكان جماليا |
فاليومَ أخضعُ للذليل وأتّقي |
|
ضيمي وأدفعُ ظالمي بردائيا |
فإذا بكت قُمريّةٌ في ليلها |
|
شجناً على غصنٍ بكيتُ صباحيا |
فلأجعلنَّ الحُزن بعدك مُؤنسي |
|
ولأجعلنّ الدمع فيك وشاحيا (١) |
وتصوّر هذه الأبيات أروع تصوير وأصدقه للوعة الزهراء وشجونها
__________________
(١) المناقب لابن شهر آشوب ٢ / ١٣١.