الصفحه ٣٦٢ : قبيحا عند العقل وإن كان له العفو أيضا ، بل يستقلّ
العقل بحسن العفو.
والحاصل : أنّ مسألة استحقاق الثواب
الصفحه ٣٧١ : ) إلى قوله : ( إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ
لِيَجْزِيَهُمُ اللهُ أَحْسَنَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ )(١) ـ ذلك أيضا
الصفحه ٣٨٠ : منه في كلام من عبّر [ عن ] عنوان
المسألة : باقتضاء الأمر بشيء للأمر بمقدّمته. لمحرّره عفا الله عنه
الصفحه ٤١١ :
موجب له كذلك
العصيان الحكمي موجب له ، وهو فعل ما يمتنع معه امتثال الواجب في وقته ، ونحن
نسلّم
الصفحه ٤٢٩ : الله أمورنا بخير ختام بنبيّه محمّد صلّى الله عليه وآله البررة
الكرام.
وينبغي التنبيه
على أمور
الصفحه ٥٣ : حينئذ بعدم النهي بعد ذلك الزمان بمقتضى مفهوم الغاية
، فليس له حالة منتظرة إلى الرخصة حتّى يكون الأمر
الصفحه ٥٦ : ) ، فيكون ذلك قياسا ، وهذا
نتيجة له ، فتصير الاحتمالات ثلاثة ، ولا يبعد أن يكون المراد الأخير.
أقول : بل
الصفحه ٦٤ : له ، فتدلّ عليه التزاما بالمعنى الأخصّ ، فمدلولها المطابقي هو
الطلب المقيّد بهذا القيد ، ومدلولها
الصفحه ٦٥ :
بسم الله
الرحمن الرحيم
وبه ثقتي
في المرّة
والتكرار
قاعدة : اختلفوا في أنّ صيغة الأمر هل هي
الصفحه ٧٣ :
وبالتكرار حصولات
ووجودات متعدّدة له متعاقبة إلى [ ما ] أمكن ، فإنّ الّذي أبطلنا إنّما هو كون
الصفحه ١١٤ : : ( أَحَلَّ اللهُ
الْبَيْعَ )(٢) فيحكم حينئذ بالعموم الاستغراقي ، إذ لا امتثال حتّى يتحقّق بفرد واحد.
وأمّا
الصفحه ١١٨ : موجدا ومحصّلا له ، ولا
ريب أنّ الزمان من حيث هو ليس محصّلا للفعل ، بل ظرف لحصوله ، وإنّما المحصل له هو
الصفحه ١٤٠ : التأثير فهو مستند إلى نفس الفعل لا إليه.
هذا مع أنّ في كون الأمر أيضا
شرطا له نظرا ، بل منعا ، بل الشرط
الصفحه ١٤٥ : ـ رحمه الله ـ (١) من أنّه يقول : لا مانع من اقتضائه ذلك في الجملة ، إذ
محصّله أنّ مراد هذا القائل : أنّه
الصفحه ١٤٨ : على وجهه
إثبات القضاء عليه بنفس الأمر الأوّل من غير حاجة له إلى دليل آخر ، ولكلّ من
الفريقين إثباته