الصفحه ٣٩٠ : ء الله تعالى.
وإذا عرفت تلك
المقدّمات كلّها فلنشرع في أصل المسألة ، وقبل التعرّض لذكر الأقوال فيها
الصفحه ٣٩٥ : المقدّمات الشرعية كالأمر بالوضوء عند دخول وقت
الصلاة بمعنى أنّ من طلب شيئا يصحّ له طلب ما يتوقّف عليه أيضا
الصفحه ٤٠٧ : وجوبها موجبا لقبحه كلاهما
ممنوع ، بل المصحّح له إنّما هو ترك الواجب مطلقا (٣) مع التمكن من الإتيان به بعد
الصفحه ٥ :
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ
وبه ثقتي
[ في دلالة الأمر على الوجوب ]
فوائد :
الأولى
الصفحه ١٢ : الصيغة بطريق إطلاق
الكلّي على الفرد مع إفادة الخصوصية من الخارج.
وبالجملة : الموضوع له الصيغة إنّما هو
الصفحه ٦١ :
فإن
قلت : إنّه لا ريب
أنّ كلّ واحد من المعصومين من النبيّ صلّى الله عليه وآله ومن بعده من الأوصيا
الصفحه ٦٨ : هذا الفرد ، أو الطبيعة المقابلة له
مع قطع النّظر عن ملاحظة كمّيته مطلقا ، سواء كان فردا أو طبيعة
الصفحه ٧٢ : في كلامهم على معناه ، كما
بيّنا في المتن. لمحرّره عفا الله عنه.
(٢) قولنا : ( المتّصف
بالوجوب ولو
الصفحه ٧٩ : دون المجتمع أيضا. لمحرّره عفا الله عنه.
(٢) قال دام ظلّه :
وجه عدم جريان القرعة في المقام : أنّه ليس
الصفحه ٨٣ : لوجودها في ضمنها ، والمجموع من الآحاد في صورة الإتيان بها مجتمعة
ليس فردا آخر له مقابل الآحاد ، بل هو نفس
الصفحه ١٠٥ : ، وهو ما إذا كان الفعل المنهيّ له استمرار وبقاء
، فلا مدفع حينئذ عن التزام حصول الامتثال ـ نظرا إلى ظاهر
الصفحه ١١٣ : للمعارضة له ، بل موضوع استفادة العموم منه مرتفع
حينئذ بذلك الدليل ، إذ هو عدم البيان ، وذلك بيان.
وإن
شئت
الصفحه ١١٧ : فرد آخر منها غير ما حصل منها في الجمعة ، ضرورة أنّه ليس
عينه بل غيره ، فإذا ثبت مغايرته له فهو فرد آخر
الصفحه ١٢٧ : شرطية شيء للمأمور به ، أو جزئيّته له في الأمور الخارجية ، فعلى القول
بجواز إجراء البراءة في الأقلّ
الصفحه ١٣٩ :
بسم الله
الرحمن الرحيم
ربّ وفقني وجميع
الطالبين ، وزدني علما وعملا ، وألحقني بالصالحين بمحمّد