الصفحه ٤٢٦ : وجوبه غيريا ، والمأمور به هو ما تعلّق به الوجوب
النفسيّ فإذا تركه المكلّف عصيانا وأتى بالمأمور به بدونه
الصفحه ١١٠ :
لاعتبارها ، والكلام الآن في اعتبارها على الوجه الأوّل منها ، وقد عرفت أنّ
المصحّح لصدق انتفائها وتركها عقلا
الصفحه ١٠٢ :
أسماء الأجناس في
نظر الواضح كنفس المعنى ، لم يلحظ فيه شيء من الطوارئ واللواحق ، وإنّما الملحوظ
نفس
الصفحه ٣٦١ : الغيري (١) أو تركه ـ على
نحو ترتّبهما على الواجب النفسيّ بمعنى كون فعله موجبا لاستحقاق الثواب زائدا على
الصفحه ٣٦٤ : بترك جميع مقدّماته أو بعضها إنّما هو مخالفة
لذلك التكليف النفسيّ ، وأنّ ترك جميع المقدّمات أو بعضها من
الصفحه ١٣٥ : التمكّن في الآن المتأخّر ، فيكون التأخير حينئذ لمرخّص شرعيّ هو
الاستصحاب ، ومعه لو اتفق التعذّر ، وترك
الصفحه ٢٦٣ :
واستحقاق العقاب
على التأخير الموجب للترك ، مع أنّ التكليف تنجّز على المكلّف في الجزء الأوّل من
ذلك
الصفحه ٢٨٨ : عن ذلك العقاب وقبح إيقاع النّفس فيه ، ولا ريب
أنّ ترك المقدّمات حينئذ إيقاع للنفس في مهلكة العذاب
الصفحه ١٠١ : المنع من ترك
الفعل بجميع أفراده زمانية وغير زمانية ، وإن اعتبر في جانب الأمر على وجه يتحقّق
امتثال الأمر
الصفحه ٢٤٢ :
عن مقدمة الواجب ،
إذ حينئذ هي نفس الواجب. هذا تمام الكلام في لفظ المقدّمة الواقع في عنوان البحث
الصفحه ٣٨٩ : العبادة التي
يتوقّف على تركها فعل ضدّها بناء على اقتضاء النهي التبعي في العبادة لفسادها ،
فإنّه إذا وجب
الصفحه ٣٦٣ : يكن كذلك ، فوافقوا في الأوّل القول الثاني
، وفي الثاني الأوّل.
ورابعها : وهو المحكيّ عن الغزالي
الصفحه ١٠٠ : المتعلّق للأمر لا نفس الفعل ، والترك المضاف
إنّما يتبع ما أضيف إليه في جانب الأمر ، فإن اعتبر الفعل في
الصفحه ٢٨٣ : الفعل
في وقت وجوبه ، بمعنى أنّ المكلّف لو فعلها يصير متمكّنا من ذواتها في وقت وجوبها
، ولو تركها يتعذّر
الصفحه ٢٨٦ :
مقام التوجيه.
نعم
يمكن أن يقال : إن مراده أنّ
القدرة على الفعل الواجب ولو في زمان موجبة لتنجّز