[٥] وعن الصادق عليهالسلام : « من لم يبال ما قال وما قيل فيه فهو شرك شيطان ، ومن لم يبال أن يراه الناس مسيئا فهو شرك شيطان ، ومن اغتاب أخاه المؤمن من غير ترة بينهما فهو شرك شيطان ، ومن شغف بمحبّة الحرام وشهوة الزنى فهو شرك شيطان » (١).
[٦] وعن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من تأمّل عورة أخيه لعنه سبعون ألف ملك ، ومن حلف بغير الله فليس من الله في شيء ، ونهى أن يقول الرجل للرجل : لا وحياتك وحياة فلان » (٢).
[٧] وقال عليهالسلام : « المؤمن لا يهجر أخاه أكثر من ثلاثة أيام ، فمن كان مهاجرا لأخيه أكثر من ذلك كانت النار أولى به » (٣).
[٨] وقال عليهالسلام : « من مدح سلطانا جائرا ، أو تحفّف وتضعضع له طمعا فيه كان قرينه في النار » (٤).
[٩] وقال عليهالسلام : « من بنى بنيانا رياء وسمعة حمله يوم القيامة من الأرض السابعة وهو نار تشتعل ، ثمّ يطوّق في عنقه ويلقى في النار ، ولا يحبسه شيء دون قعرها إلاّ أن يتوب. قيل يا رسول الله : كيف يبني رياء وسمعة؟ قال : يبني فضلا عمّا يكفيه استطالة منه على جيرانه ومباهاة لإخوانه » (٥).
[١٠] وقال عليهالسلام : « من تعلّم القرآن ثمّ نسيه لقى الله يوم القيامة مغلولا ، يسلّط الله عليه بكلّ آية منه حيّة تكون قرينه إلى النار إلاّ أن يغفر له » (٦).
[١١] وقال عليهالسلام : « من قرأ القرآن ثمّ شرب عليه حراما ، وآثر عليه حبّ الدنيا وزينتها استوجب عليه سخط الله إلاّ أن يتوب » (٧).
__________________
(١) الفقيه ٤ : ٢٩٩ / ٩٠٥.
(٢) الفقيه ٤ : ٥ / ١.
(٣) الفقيه ٤ : ٥ / ١ ، بتفاوت.
(٤) الفقيه ٤ : ٦ / ١.
(٥) الفقيه ٤ : ٦ / ١.
(٦) الفقيه ٤ : ٦ / ١.
(٧) الفقيه ٤ : ٦ / ١.