الصفحه ٢٦٠ : .
وهذا أقوى ، إلاّ
أن يقال : الماضي وإن كان معدوما فإنّ وجوب الشكر عليه باق فيلحقه حكم الموجود.
قوله
الصفحه ٢٧٣ :
فاعل سواه ،
وحينئذ فإن فعله لغرض آخر تسلسل ، وإلاّ لزم العبث.
وجوابهم : المنع
من التسلسل ؛ لأنّ
الصفحه ٢٧٥ :
الحقيقيّة غير معلومة لنا بالكنه ، فإنّا لا نعلم من قدرته إلاّ أنّها مبدأ الفعل على
سبيل الصحّة ، ولا من علمه
الصفحه ٢٧٦ : .
والواصفون قد ذكرناهم
وطرفا من كلامهم عند نفي الجسميّة عنه تعالى.
قوله : ( فلا يعلم ما هو إلاّ هو ).
أقول
الصفحه ٢٨٦ :
، ١٥٧ ، ١٨١ ، ٢٥٤
سورة الحجر (١٥)
(
إِلاَّ آلَ لُوطٍ ) (٥٩
الصفحه ٢٩١ :
) (٤)............................... ١٦٣
(
فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ
) (١٩)............................................ ٢٦٣
الصفحه ٣٠٥ : على وضوء ......................................... ٦٨
، ٢٠٤
الموجبتان من مات يشهد أن لا إله إلاّ
الصفحه ٦ : لله ».......................................... ٢٥٣
المرصد الثالث في معنى « لا إله إلاّ الله
الصفحه ١٢ : التي أدّت إلى قتله من
قبل الحكّام ، وما الاتّهامات التي ساقها له بعض علماء العامّة إلاّ لتبرير عمليّة
الصفحه ١٤ : ، والحمد لله ، ولا إله إلاّ الله ، والله أكبر.
قال الشهيد في آخرها :
« فهذه الكلمات
الأربع تشتمل على
الصفحه ٢٣ :
الأصليّة إن وجدت
، وإلاّ فمن المصادر التي تقدّمت على المؤلّف ، سواء كان الشهيد الأوّل أو الشيخ
الصفحه ٣٩ : .
ج : انتفاء المفسدة فيه.
ومنه يعلم اشتراط
نصب اللطف في كلّ فعل أو ترك لا يقع امتثاله إلاّ به ؛ إذ لولاه
الصفحه ٤٣ :
المكلّف من أكثرها إلاّ دفع الخوف الحاصل من ترك معرفة المكلّف سبحانه ، وما
يتعلّق باعتقاد التروك ، وتركها
الصفحه ٤٨ :
لا يتمّ الواجب
إلاّ به فهو واجب.
أمّا الأوّل ، فقد
تقدّم.
وأمّا
الثاني : فلأنّ النظر
مولّد
الصفحه ٥١ : ، ولا معنى للشكر عند الخاصّة إلاّ ذلك ، أو نقول : إنّ الشكر
يكون بفعل هذه الأمور أقرب إلى الوقوع وأبعد