أيّها النّاس ، قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على ظهوركم فاطفئوها بصلاتكم » (١).
[٢٨] وعن الصادق عليهالسلام : « صلاة فريضة خير من عشرين حجة ـ وفي رواية سبعين حجة (٢) ـ وحجّة خير من بيت مملوء ذهبا يتصدّق منه حتّى يفنى » (٣).
[٢٩] وروينا بالإسناد المتّصل إلى يونس بن يعقوب قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : « حجّة أفضل من الدنيا وما فيها ، وصلاة فريضة أفضل من ألف حجّة » (٤).
[٣٠] وعنه عليهالسلام : « إذا قام العبد إلى الصلاة فخفّف صلاته ، قال الله تعالى لملائكته : أما ترون إلى عبدي كأنّه يرى أنّ قضاء حوائجه بيد غيري؟! أما يعلم أنّ قضاء حوائجه بيديّ؟! » (٥).
[٣١] وعن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « الصلاة في مسجدي تعدل ألف صلاة في غيره إلاّ المسجد الحرام ، فإنّ صلاة في المسجد الحرام تعدل ألف صلاة في مسجدي » (٦).
[٣٢] وروينا عن ابن بابويه رحمهالله بإسناده إلى خالد القلانسي عن الصادق عليهالسلام أنّه قال : « مكّة حرم الله وحرم رسوله وحرم عليّ بن أبي طالب عليهماالسلام ، والصلاة فيها بمائة ألف صلاة ، والدرهم فيها بمائة ألف درهم. والمدينة حرم الله وحرم رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم وحرم علي بن أبي طالب عليهالسلام ، والصلاة فيها بعشرة آلاف صلاة ، والدرهم فيها بعشرة آلاف درهم ، والكوفة حرم الله وحرم رسوله وحرم عليّ بن أبي طالب عليهماالسلام ، والصلاة فيها بألف صلاة ». وسكت عن الدرهم (٧).
[٣٣] وعن أبي جعفر عليهالسلام : « من صلّى في المسجد الحرام صلاة مكتوبة قبل الله منه
__________________
(١) الفقيه ١ : ١٣٣ / ٦٢٤ ؛ التهذيب ٢ : ٢٣٨ / ٩٤٤ ، وفيه : « بين يدي الله » بدل « بين يدي الناس ».
(٢) لم نعثر عليها.
(٣) الفقيه ١ : ١٣٤ / ٦٣٠ ؛ الكافي ٣ : ٢٦٥ ـ ٢٦٦ / ٧ ، باب فضل الصلاة ؛ التهذيب ٢ : ٢٣٦ ـ ٢٣٧ / ٩٣٥.
(٤) التهذيب ٢ : ٢٤٠ / ٩٥٣.
(٥) الكافي ٣ : ٢٦٩ / ١٠ ، باب من حافظ على صلاته أو ضيّعها ؛ التهذيب ٢ : ٢٤٠ / ٩٥٠.
(٦) الفقيه ١ : ١٤٧ / ٦٨١ ؛ التهذيب ٦ : ١٤ ـ ١٥ / ٣٠.
(٧) الفقيه ١ : ١٤٧ / ٦٧٩ ؛ الكافي ٤ : ٥٨٦ / ١ ، باب ـ بدون العنوان ـ من كتاب الحجّ ؛ التهذيب ٦ : ٣١ ـ ٣٢ / ٥٨ ، وفيهما في آخر الحديث : « والدرهم فيها بألف درهم ».