الكراهة متعلّقة بقصد المنّ عليه.
وعن عليّ عليهالسلام قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من صام يوما تطوّعا أدخله الله عزّ وجلّ الجنّة » (١).
وعن أبي الحسن موسى عليهالسلام : « رجب شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات ، ويمحو فيه السيّئات ، من صام يوما من رجب تباعدت عنه النار مسيرة سنة ، ومن صام ثلاثة أيّام وجبت له الجنّة » (٢).
وعن أبي عبد الله عليهالسلام : « من صام أوّل يوم من شعبان وجبت له الجنّة البتّة » (٣).
وعن أبي الحسن موسى عليهالسلام : « من صام أوّل يوم من عشر ذي الحجّة كتب الله له صوم ثمانين شهرا ، فإن صام التسع كتب الله عزّ وجلّ له صوم الدهر » (٤).
وعن الصادق عليهالسلام : « صوم يوم التروية كفّارة سنة ، ويوم عرفة كفّارة سنتين » (٥).
وروى المفضّل بن عمر عن أبي عبد الله عليهالسلام : « صوم يوم غدير خمّ كفارة ستّين سنة » (٦).
وعن أبي عبد الله عليهالسلام : « لا تدع صوم يوم سبعة وعشرين من رجب ، فإنّه اليوم الذي أنزلت فيه النبوّة على محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وثوابه مثل ستّين شهرا لكم » (٧).
وعن الرضا عليهالسلام : « صوم يوم خمسة وعشرين من ذي القعدة كصوم ستّين شهرا ـ قال ـ : وهو مولد الخليل عليهالسلام ، وعيسى بن مريم عليهماالسلام ، ودحيت فيه الأرض » (٨).
قال الصدوق ، وروي : « أنّ الكعبة أنزلت في تسع وعشرين من ذي القعدة ، وهي
__________________
(١) الفقيه ٢ : ٥٢ / ٢٢٥.
(٢) الفقيه ٢ : ٥٦ / ٢٤٥.
(٣) الفقيه ٢ : ٥٦ / ٢٤٧.
(٤) الفقيه ٢ : ٥٢ / ٢٣٠.
(٥) الفقيه ٢ : ٥٢ / ٢٣١.
(٦) الفقيه ٢ : ٥٥ / ٢٤١.
(٧) الفقيه ٢ : ٥٥ / ٢٤٠.
(٨) الفقيه ٢ : ٥٤ / ٢٣٨. بتفاوت في الألفاظ.