الصفحه ١٦٢ :
بالبطش فيما خلقها
له من أمر بمعروف ، أو نهي عن منكر ، أو جهاد في سبيله ، أو إعانة ضعيف ، أو إغاثة
الصفحه ١٧٧ : : ( وفي الجميع
نظر. أمّا الأوّل ؛ فلأنّه وارد في كلّ عبادة عقليّة كانت أو نقليّة ؛ فإنّ فعلها
مقرّب من
الصفحه ١٧٨ :
أقول : حصول الشيء مع غيره قد يكون عنه ؛ لحصول المعلول مع
العلّة ومنه ( كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ
الصفحه ٢٠٠ :
ويصدّقه كلّ رطب
ويابس يسمعه ، وله من كلّ من يصلّي معه في مسجده سهم ، وله من كلّ من يصلّي بصوته
الصفحه ٢٢٣ :
القيامة » (٢).
وعن أبي جعفر عليهالسلام : « ما من أحد
يظلم بمظلمة إلاّ أخذ الله عزّ وجلّ بها في نفسه
الصفحه ٢٣١ :
تقول فيه ما ليس
فيه » (١).
وعن المفضّل بن
عمر قال ، قال أبو عبد الله عليهالسلام : « من روى على
الصفحه ٤٧ :
الذاتيّة العامّة
؛ لتوقّف المجازاة عليها. ومعرفة علمه كذلك ؛ حذرا من النقص ، أو الإيفاء لغير
الصفحه ٥١ :
واليد بالبطش فيما
خلقها له من أمر بمعروف ، أو نهى عن منكر ، أو جهاد في سبيله ، أو إعانة ضعيف ، أو
الصفحه ٧٣ : » (١).
[٩٣] وعن الرضا عليهالسلام : « صوم يوم خمسة
وعشرين من ذي القعدة كصوم ستّين شهرا ـ قال ـ : وهو مولد
الصفحه ٧٥ :
فالجمع بينه وبين
ما تقدّم ، من أنّ صلاة الفريضة خير من عشرين حجّة ، أن تكون الحجّة مجرّدة عن
الصفحه ٧٧ : أيّ واد هلك » (١).
[٢] وعن أبي جعفر
الباقر عليهالسلام : « من كان ظاهره أرجح من باطنه خفّ ميزانه
الصفحه ٩٥ : على قانون لغتهم. وأصلها الإظهار والإبانة : من
أفصح اللبن إذا أخذت رغوته ، وفصح الأعجميّ إذا خلصت من
الصفحه ١٠٣ :
( إِنَّكَ مَيِّتٌ ) (١) لصحّة السلب قبل
الوقوع ، وتخصيص الإعلام من بين الشروط بالذكر ، لأنّه جز
الصفحه ١٠٤ :
قال : ( والكلام
إمّا في حسنه ، وهو ظاهر من حدّه ؛ ولأنّ الإنسان مدني بطبعه لا يستقلّ بأمر معاشه
الصفحه ١١٣ :
العلم ، وإن لم
يجر له ذكر ـ مثل ( حَتَّى تَوارَتْ بِالْحِجابِ ) (١) يعني الشمس عند
جماعة من