مدلول كيف التكليف ، أي على أيّ صفة يكون. والفصل الثالث يبحث فيه عن مدلول لم يجب التكليف مثلا؟ وهو السؤال عن غايته. والفصلان الأخيران من مكمّلات هذا الفصل.
جاء في مقدّمة غاية المراد :
وذكرها الشهيد في إجازته لابن نجدة في عاشر شهر رمضان عام ٧٧٠ ، وعبّر عنها برسالة التكليف ، وذكرها أيضا في إجازته لابن الخازن في ثاني عشر شهر رمضان عام ٧٨٤ ، فقال : « ... ومن ذلك رسالة في التكليف وفروعه ». فيعلم من ذكرها في إجازته لابن نجدة أنّه ألّفها قبل عاشر شهر رمضان عام ٧٧٠ ه ؛ ومن جهة أخرى ذكرها الشهيد في رسالته منسك الحجّ ، حيث قال :
... السادس : « الوجوب الجميع ». وبه يمتاز عن الندب ، ووجه الوجوب هو اللطف في التكليف العقلي أو شكر النعمة ، على اختلاف الرأيين ، كما بيّنّاه في رسالة التكليف.
وأيضا أن الشهيد أشار إلى منسك الحجّ في غاية المراد بقوله : « وقد كنت ذكرت في رسالة ... ». وقال الشيخ آقا بزرگ الطهراني عند التعريف بهذه الرسالة :
التكليفية ... وفي آخرها : « سوّد ذلك في هزيع ليلة السبت لإحدى عشرة ليلة خلت من جمادى الأولى ٧٦٩ ه » (١).
ومن مخطوطاتها :
١ ـ مخطوطة مكتبة آية الله المرعشي النجفي طاب ثراه ، المرقّمة ٢ / ١١٧٦ ، المذكورة في فهرسها ( ٣ : ٣٤٧ ). نسخت عام ١٠٣٦ ه.
ورمزنا لها بـ « ن ».
٢ ـ مخطوطة مكتبة الروضة الرضويّة المقدّسة في مشهد المقدّسة ، المرقّمة ٨٢٨٩. نسخت عام ٩٨٦ ه (٢).
__________________
(١) غاية المراد ١ : ١٨٠ ـ ١٨١ ، ( مقدّمة التحقيق ).
(٢) فهرست الفبائى كتب خطّى كتابخانه مركزى آستان قدس رضوى ١٣ : ١٤٤.