الصفحه ٢٠٣ :
والخوط
: هو ورق الكرّاث
والبقل ، هكذا سمعته من بعض عرب الحجاز ، ويقرب منه قول الجوهري : إنّه الغصن
الصفحه ٢٠٥ : (٢).
وإلى أبي بصير عن
أبي عبد الله عليهالسلام أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال لأصحابه ذات يوم
الصفحه ٢٠٨ :
الأوّل عليهالسلام ، قال : « من لم يستطع أن يصلنا فليصل فقراء شيعتنا ، ومن لم يستطع أن يزور
قبورنا فليزر
الصفحه ٢٠٩ :
تعالى ذكره أنّه
قال : ما أمرت ملائكتي بالدعاء لأحد من خلقي إلاّ استجبت لهم فيه » (١).
وقال عليه
الصفحه ٢٢١ : عليهالسلام وجوب أداء الأمانة لقوله تعالى : ( إِنَّ اللهَ
يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى
الصفحه ٢٢٢ : عليه » (٢).
وعن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه قال : « ليس
من عبد إلاّ يوقظ في كلّ ليلة مرّة أو مرّتين
الصفحه ٢٢٣ : ». قال الراوي ـ وهو عبد الأعلى مولى آل سام
ـ : يظلم هو فيسلّط على عقبه أو عقب عقبه؟ فقال : « إنّ الله
الصفحه ٢٢٥ : خروجهما من الإيمان ؛ لأنّ الخارج من الأعمّ خارج من الأخصّ ،
كما أنّ الداخل في الأخصّ داخل في الأعمّ ؛ لما
الصفحه ٢٢٧ : وخشونة الكلام.
والغلظة ، قساوة القلب وعدم رحمته.
والظاهر من قوله :
« واقتصر » في الموضعين ، أنّ هاتين
الصفحه ٢٤٤ : ؛ إذ لا مجال
فيه.
والجواب : أنّ من
الممتنع إمّا امتناعه ذاتيّ وعدم القدرة عليه ظاهر ، ومنه ما هو
الصفحه ٢٤٩ :
اعتقدوا أنّ كلّ
قائم بذاته جسم ، وحينئذ فالمنازعة لفظيّة.
قوله : ( والجوهريّة ).
أقول : الجوهر
الصفحه ٢٥٥ : كيفيّات
العبادة.
ومنهم : « الحفظة
لنا » فقد روي عن سعد بن وهب عن أمير المؤمنين عليهالسلام :
إنّه ليس
الصفحه ٢٦٥ : الله ( جلّ وعلا ) بكفرهم في
قوله : ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللهَ
ثالِثُ ثَلاثَةٍ
الصفحه ٢٦٦ : عليهالسلام ، وكان يقول بنبوّته.
ومنها
: « المزدكيّة »
أصحاب مزدك ، وحكي : أنّ قولهم كقول المانويّة إلاّ
الصفحه ٢٦٧ : ممّن يعرف
أمور العالم ويبحث عن قصصهم : أنّ كثيرا من أهل الهند والصين كانوا يتقرّبون إلى
الله بعبادة