الصفحه ٨٥ : في مؤمن ما رأته عيناه وسمعته أذناه فهو من الذين قال الله
عزّ وجلّ : ( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ
الصفحه ١٠٣ :
بالآخر اشتراط معيّة.
قال : ( فالأولى
أن يقال : التكليف هو بعث عقلي أو سمعي على فعل أو كفّ ابتدا
الصفحه ١٠٨ : .
والإحساس : يمكن أن يريد به مطلقه من المدرك بالحسّ الظاهر كالآلات
الخمس ، والباطن كالقوى الخمس ، وأن يريد به
الصفحه ١٢٣ : الوديعة ، وقضاء
الدين ، ودفع الخوف ، والعزم على الواجب. والعملي منه فعل مقتضى ذلك كلّه ).
أقول : يمكن أن
الصفحه ١٣٤ : أنّ إتيان
المصنّف هنا بـ « أو » تحتمل الترديد ؛ للشكّ فيه منه ، وتحتمل التخيير ؛ لأجل
التلازم الذي ذكر
الصفحه ١٣٥ : بالإخلاص الذي هو شرط الإجزاء.
وبيان ذلك : أنّ الوجه هو الغاية التي لأجلها كان ذلك الحكم كما ذكره رحمهالله
الصفحه ١٤٥ :
لوجوب العملي من
العقلي النظري ثلاثة أوجه :
[
الوجه ] الأوّل : أنّ وجه العلم العقلي النظري هو
الصفحه ١٥١ :
هواه وجانبه هداه.
قال : ( المبحث الثالث في وجه السمعي. ولا ريب أنّ بعض
السمعيّات قد يكون وجوبه وجها
الصفحه ١٥٤ :
قال : ( ولا نعني بذلك أنّ اللطف في العقلي منحصر في السمعيّات
؛ فإنّ النبوّة والإمامة ووجود العلما
الصفحه ١٦٦ : ، ولمّا كان فعل
التكليف السمعي لازما له أطلق الكعبي عليه الشكر مجازا واتّساعا.
فإذا توجّه لك أنّ
القيام
الصفحه ١٦٨ : الثالث الذي يمكن بناء مذهب الأشعري عليه ،
وهو أنّه لمّا لم يحكم ببطلان شيء من المذهبين السالفين ، بل قام
الصفحه ١٦٩ :
تذنيب : وقوله : يشير بهما إلى قصر ، يريد أنّه يشير إليهما ، أي
إلى إبطالهما ، فكلامه رحمهالله
الصفحه ١٧٦ : سالبتين ـ كما تراه ـ وقد قرّر في الميزان أنّه
لا يتركّب منهما قياس.
نعم قد يقال :
إنّهما موجبتان ؛ لأنّ
الصفحه ١٨٠ : التفسير العرفي ،
وزادت العبادة عليهما بعمل اللسان والأركان. والذي أرى أنّ التسليم من المصنّف عار
عن
الصفحه ١٨٢ :
أقول : يعنون أنّ كيفيّة الشيء تفصيله ، والحال التي يقع عليها
، فهي جزء منه ، فهي شكر أو جزء شكر