الصفحه ١٣٣ : الإمكان المتساوي الطرفين ؛ لأنّ باعتباره يمكن
الخلوّ من الجميع.
إذا جاوزت هذا ،
فاعلم أنّ في جواز الخلوّ
الصفحه ١٤١ : . وكذا إذا
قلنا : إنّ حسن الفعل وقبحه لذات الفعل لم تطلب الوجه. وإن قلنا :
له وجه يقع عليه
فيحسن لأجله
الصفحه ١٧١ :
آخره ، إشارة من المصنّف إلى أنّ هذا لم يرتض اللطف على الوجه المرتضى للأوّلين
كما عرفت ، بل قال : القوّة
الصفحه ١٩٤ :
باب :
وعن الصادق عليهالسلام : « من اغتسل
للجمعة فقال : أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك
الصفحه ١٩٩ :
فيجعل عريشا كعريش
موسى » (١).
وعن عليّ عليهالسلام : « إنّ الله
تبارك وتعالى ليريد عذاب أهل
الصفحه ٢٠٤ : ضيف الله ،
وحقّ على الله أن يكرم ضيفه » (١).
قلت : الخلق كلّهم
أضيافه فوجه تخصيص هذا صرف همّته
الصفحه ٢١٩ :
نسيانا ، وينعكس
إلى [ أنّ ] النسيان ليس فعلا للعبد ، ومع ذلك يجوز أن يراد بنسيانه ترك العمل به
الصفحه ٢٤٨ :
وقيل : إنّ صاحب
هذه المقالة بنيامين النهاوندي (١).
وبالجملة فهذا
القول وإن لم يكن صوابا في نفسه
الصفحه ٢٥٦ : عقلا تشبيها بعقال الناقة ، ووجه المشابهة
أنّ الحاصل له العقل يمتنع من القبائح كما يمتنع البعير المعقول
الصفحه ٦٥ : عليهالسلام : « إنّ الله
تبارك وتعالى ليريد عذاب أهل الأرض جميعا حتّى لا يحاشي منهم أحدا ، فإذا نظر إلى
الشّيب
الصفحه ١١٠ : بالقبيح ، وهو
قبيح لازم عن ترك التكليف ، فيجب فعله في حكمته ، لا أنّ فوقه آمر أوجبه عليه ،
كما غالط به من
الصفحه ١١١ : الإغراء حينئذ ).
أقول : قوله : ولا تمنع الملازمة بعلم المدح والذمّ ، جواب سؤال مقدّر ، تقريره :
أنّ
الصفحه ١٢٩ : التحفّظ منه ، فلا نسلّم
أنّه غير مؤاخذ به ، بل عليه جزاء لصيرورته حينئذ من أفعال القلوب ، كما اختاره
صاحب
الصفحه ١٣٨ : في نفس الفعل ، فكان الأتمّ أن يقال : التقرّب إليه بفعل ما يرضيه ؛
ليكون معناه أنّه يوقع الفعل على
الصفحه ١٤٠ :
واعلم أنّه لمّا
حصرها بالنفي من كونهما غاية المباح دلّ بمفهومه على صلاحيّة الغاية من السالفين
له