الصفحه ١٧٨ : ، وهو هدم قاعدة الحسن والقبح ، وهدم الغرض من
فعله تعالى.
فقال المصنّف في
الإيراد : جاز أن يكون الأشعري
الصفحه ١٩٦ :
بالتسديد ـ والله
أعلم ـ ارتكاب شرائط هذه المذكورات واجتناب موانعها التي هي بصحّتها مخلات ، كما
أنّ
الصفحه ٢٢٠ : استخفّ بحقّ الله ، والله يستخفّ به يوم القيامة إلاّ أن
يتوب » (١).
وقال عليهالسلام : « من ملأ عينه
من
الصفحه ٢٢٦ : الحالقة ، لا أعني حالقة الشعر ، ولكن حالقة الدين » (٢).
قلت : الظاهر أنّ
الحالقة هي القاطعة المذهبة
الصفحه ٢٣١ : عن
أحدهما عليهماالسلام قال : سمعته يقول : « إنّ اللعنة إذا خرجت من في صاحبها تردّدت ، فإن وجدت
مساغا
الصفحه ٢٣٢ : من الإنصاف عار ،
ونسأل من الله الكريم ذي الفضل الجسيم أن يجعل ثوابها لدفع مقلوب اللّقى ، وإن
كانت
الصفحه ٢٣٥ : والإيجاد.
ثمّ خلق فروعها
المشتهيات والملذّات ، حتّى أنّه ليس نفس يمضي إلاّ وفيه لله نعمة يجب شكرها ،
حتّى
الصفحه ٢٣٦ : ، وأنّه لا يستطيع أحد
الاطّلاع على كنه ذاته تعالى ولا على صفة من صفاته ؛ فهو أكبر من أن يوصف أو يبلغه
وصف
الصفحه ٢٣٩ : عبد الله الشهيد.
ولمّا كان مجملا
يحتاج إلى البيان ، أشار إليّ بعض الإخوان ، أن أصنع له تفصيلا بحسب
الصفحه ٢٦٣ : الأزل ؛ لأنّه لم يفعل في الأزل ما يستحقّ به العبادة. قال :
ومعنى قولنا : «
تحقّ له العبادة » أنّه قادر
الصفحه ٢٧١ : فظاهرة ، والمراد أنّ البارئ سبحانه كامل
لذات ؛ لا أنّه مكمل بهذه ، فإنّ هذه أمور اعتباريّة ذهنيّة لا
الصفحه ٢٧٩ : الآنات ، وسلّم تسليما.
والحمد لله ،
وصلّى الله على سيّدنا محمّد وآله وصحبه وسلّم
الصفحه ٢٨٥ : الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ
) (٧٣).............................. ٢٦٥
(
إِنَّما يُرِيدُ
الصفحه ٢٨٩ :
) (٨).................................. ٢٧٤
سورة العنكبوت (٢٩)
(
إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ
) (٤٥
الصفحه ٢٩١ :
) (٤)............................... ١٦٣
(
فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ
) (١٩)............................................ ٢٦٣