الصفحه ٥٩٤ :
ومنها : مرسلة الحسن بن الجهم عن الرضا
عليه السلام فى حديث قال : ( قلت : يجيئنا الرجلان وكلاهما ثقة
الصفحه ٥٩٨ : لاستفاضة
الرواية وقطعيتها وليست بمعنى اشتهار الفتوى على طبقها ، لأن ظاهر الحديث اضافة
الشهرة الى نفس
الصفحه ٢٩ :
صحيح ، وسيأتى بعض
الحديث عنه ان شاء الله تعالى.
القضية الحقيقية والخارجية للأحكام :
مر بنا فى
الصفحه ٧٥ : مقيدا
بزمان المجىء على نحو الواجب المعلق الذى تقدم الحديث عن تصويره فى الحلقة السابقة
(١).
ولكن الصحيح
الصفحه ١٢٦ :
الفعل والتقرير ، فيقع البحث فى كل منهما.
دلالات الفعل :
تقدم منا فى الحلقة السابقة (١) الحديث عن
الصفحه ١٤٣ : فى الحديث
المدعى [ :( لا تجتمع امتى على
الصفحه ١٤٨ : من قبل
المتقدمين من فقهاء عصر الغيبة الذين يتصل عهدهم بعهد الرواة وحملة الحديث
والمتشرعين المعاصرين
الصفحه ١٥١ : ، فسوف لا تتجاوز
الشهرة فى الحديث التى فرض فيها ان تكون دون التواتر ، درجة الظن ، والخبر الظنى
ليس من
الصفحه ١٦١ : غير معلل.
الطائفة السابعة : ما دل على ذم من يطرح
ما يسمعه من حديث بمجرد عدم قبول طبعه له ، من قبيل
الصفحه ١٦٣ : المرتكز فى ذهن الراوى أن
مناط التحويل هو الوثاقة ، وأقره الامام على ذلك ، دل الحديث على حجية خبر الثقة
الصفحه ١٨١ :
والعمل بهما ،
بتقريب ان العمل بظاهر الاية أو الحديث ، مصداق عرفا لما هو المأمور به فى تلك
الأدلة
الصفحه ٢٨٩ : يدركهما العقل. وقبل الدخول فى
الحديث عن الملازمة ينبغى أن نقول كلمة عن واقعية هذين الأمرين : فان جملة من
الصفحه ٣٠٧ : الواقعى ، ويشك فى قيام الحجة الشرعية عليه بنحو الشبهة
الموضوعية كالشك فى صدور الحديث أو بنحو الشبهة
الصفحه ٣٧٩ : القطعى فى المخالفة
الواقعية ولو لم يلزم الترخيص فى المخالفة القطعية ، وقد تقدم الحديث عن ذلك
بالقدر
الصفحه ٤٥٠ :
أولا : أن يقوم دليل خاص على إطلاق
الجزئية أو اختصاصها ، من قبيل حديث ( لا تعاد الصلاة إلا من خمس