الصفحه ١٤٧ : قول وفعل وتقرير ، أوحت اليهم بذلك الوضوح والارتكاز
، وبهذا يزول الاستغراب المذكور ، إذ لا يفترض تلقى
الصفحه ١٥٢ : .
١ ـ أما
ما استدل به من الكتاب الكريم ، فايات ، منها آية النبأ وهى قوله : « إن جاءكم فاسق بنبأ
فتبينوا أن
الصفحه ١٥٦ : مرجعها الى عدم
موضوعيته للحجية.
ومنها : آية النفر ، وهى قوله سبحانه
وتعالى : « فلو لا نفر
من كل فرقة
الصفحه ١٥٧ : قد يكون مدخولها مرغوبا عنه ، كما فى قوله : « لعلك
عن بابك طردتنى ».
والاعتراض على ثانى تلك الوجوه
الصفحه ١٦٣ :
وفى روايات هذه الطائفة ما لايخلو من
مناقشة أيضا من قبيل قوله : « فانه لا عذر لاحد من موالينا فى
الصفحه ١٧٢ : ، نعم هو حجة على مقلديه بدليل حجية قول أهل الخبرة والذكر.
ـــــــــــــــ
(١) راجع : ج ١ ص
٢٩٢.
الصفحه ١٨٤ :
المتكلم لذلك المعنى
الحقيقى ، ومن هنا صح القول بأن الظهور التصورى للفظ فى المعنى الحقيقى محفوظ حتى
الصفحه ١٩١ : الحلقة السابقة (١) ونذكر فيما يلى اثنين من تلك الاقوال :
القول الاول : التفصيل بين المقصود
بالافهام
الصفحه ١٩٩ : تابعة للدلالة المطابقية فى
الحجية.
والاثر العلمى بين القولين انه على
الأول نتمسك باعالم لاثبات الحكم
الصفحه ٢٣٢ : ،
وتردد الأمر بين كونه شرطا متقدما ، أو متأخرا ، فان على القول بامتناع الشرط
المتأخر ، يتعين الالتزام
الصفحه ٢٣٧ :
(١) مطارح الانظار :
ص ٥٣. ذيل قوله : ولنا فى المقام مسلك آخر.
الصفحه ٢٦١ : حينئذ اختصاص الوجوب بها أيضا
تبعا للغرض.
وفى المسألة قولان : فقد ذهب صاحب
الكفاية (١)
وجماعة إلى الاول
الصفحه ٢٦٢ : ، كما
توهم فى البرهان على القول الأول ، بل بمعنى أن الوجوب الغيرى متعلق بمجموعة
المقدمات التى متى ما
الصفحه ٢٦٣ : أمر نفسىمتعلق بالمقدمة احيانا ، بقطع النظر عن مقدميتها ، كما
هو الحال فى الوضوء على القول باستحبابه
الصفحه ٢٦٧ : المذكور يسمى بالقول بالسببية فى جعل الحجية ، بمعنى ان الامارة الحجة
تكون سببا فى حدوث ملاك فى موردها