الصفحه ١٤٣ : : هل اتفق أن كانت للجميع مصلحة فى ابراز نفس الالفاظ بعينها
، مع امكان أداء المعنى نفسه بالفاظ اخرى؟ أو
الصفحه ١٤٦ : الحديث أو الاستدلال ، مع كونها هى الاساس
لفتواهم ، على الرغم من أنهم يذكرون من الاخبار حتى ما لا يستندون
الصفحه ١٤٧ : منعقدة على الالتزام بحكم معين ، كفى
ذلك فى اثبات هذا الحكم.
وقد سبق عند الكلام عن طرق إثبات السيرة
فى
الصفحه ١٥٠ :
الاجماع البسيط
والمركب :
يقسم الاجماع الى بسيط ومركب : فالبسيط
هو الاتفاق على رأى معين فى
الصفحه ١٥٣ : جواز العمل به بدون تبين وهو معنى الحجة
ويلائم عدم جواز العمل به حتى مع التبين ، لأن الشرطية منتفية فى
الصفحه ١٥٥ :
للكلام ظهور فى
المفهوم ، لانه متصل بالتعليل ، وهو صالح للقرينة على عدم انحصار الجزاء بالشرط ،
ومعه
الصفحه ١٥٧ :
كذلك.
ثالثا : ان وجوب التحذر حتى مع عدم حصول
العلم لدى السامع ، مساوق للحجية شرعا ، إذ لو لم يكن
الصفحه ١٥٨ :
والاعتراض على ثالث تلك الوجوه : بأن
الأمر بالنفر والانذار ليس لغوا مع عدم الحجية التعبدية ، لأنه
الصفحه ١٦٢ : للموازين ، وعلى التسرع بالنفى
والانكار. مع ان مجرد عدم الحجية لا يسوغ الانكار والتكفير.
الطائفة الثامنة
الصفحه ١٦٤ : الشأن العام للعقلاء يوجب قريحة وعادة لو ترك العقلاء
على سجيتهم لأعملوها فى علاقاتهم مع الشارع ، ولعولوا
الصفحه ١٦٥ : العلم بالامضاء ، لكى نحرز
الحاكم. والكلام فى انه كيف يمكن إحراز الامضاء مع وجود النواهى المكذورة الدالة
الصفحه ١٦٧ :
يكون له وجه ، ولكن
الصحيح مع هذا عدم صلاحيتها لذلك أيضا ، لأن مثل هذا الأمر المهم لا يكتفى فى
الصفحه ١٧٦ : فى عدم تضمنهما جعل
الحكم. ويختلف الأول عن الثانى مع اشتراكهما فى جعل الحكم فى أن الحكم المجعول على
الصفحه ١٨٣ : ء متطابقا فى الموضوع مع السيرة العقلائية ، فكما ان السيرة العقلائية
موضوعها المتكلم الاعتيادى الذى يندر
الصفحه ١٩٠ : هذه الفترة وأواخرها الى ما
يرونه من ظواهر الكلام الصصادر فى بدايات تلك الفترة ، مع انها كانت فترة