الصفحه ٣٣١ : أكثر ، ولا يحصل إلا بأن
ترعى وتشرب ، وذلك بنزول المطر من السماء ، فعطفها في الذّكر على الإبل. ثم لا بدّ
الصفحه ٨٠ : وغيرهما ، هذا
العقوبة منقطعة ، بخلاف عقوبة الآخرة ، فإنها على جميع الذنوب ، من تولّيهم عن
الإيمان ، وعن
الصفحه ٨٨ :
وَبَيْنَكُمْ) مع أنّ ذلك لا يكفي من غيره؟
قلت : لأنه
قادر على إقامة الحجة ، على أنه شهيد له
الصفحه ١٢٩ : بها ، فكأنهم مسلّمون وجودها (*) ، من حيث ظهور الحجّة ووضوحها.
١٠ ـ قوله
تعالى : (فَإِلَيْنا
الصفحه ١٣١ : قول" موسى" لا من
قولهم.
١٨ ـ قوله
تعالى : (فَما آمَنَ لِمُوسى
إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلى
الصفحه ١٥٣ :
عَلَيْهِ فَقالُوا سَلاماً قالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ) [الحجر : ٥٢].
حذف منه
قبل" قال" اختصارا ، قوله
الصفحه ١٨٠ : مِنَ
الْمُحْسِنِينَ) [الأعراف : ٥٦] أو لموافقة الفواصل.
١٠ ـ قوله
تعالى : (فَقُولِي إِنِّي
نَذَرْتُ
الصفحه ٢٠٥ : لِلْعالَمِينَ نَذِيراً) [الفرقان : ١]. (تَبارَكَ) هذه كلمة لا تستعمل إلا لله بلفظ الماضي ، وذكرت في هذه
السورة
الصفحه ٥٤ :
النّاس ينسبون إلى الآباء ، لا إلى الأمهات ، فأعلمت بنسبته إليها أنه يولد من غير
أب ، فلا ينسب إلا إلى أمه
الصفحه ٧٧ : النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً) [البقرة : ٨٠].
١٦ ـ قوله
تعالى : (وَإِذْ قالَ مُوسى
لِقَوْمِهِ يا
الصفحه ٨٤ : به ، لأنّا لا نعلم إلا ظاهره ، وأنت تعلم ظاهره وباطنه
، بدليل آخر الآية.
وقيل : المراد
منه المبالغة
الصفحه ١٠٥ : ، والفعل ثمّ.
٢٤ ـ قوله
تعالى : (وَما كانَ جَوابَ
قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ
الصفحه ١٢٣ :
(مِنْ) يأتي بمعنى" على" كما في قوله تعالى : (وَنَصَرْناهُ مِنَ الْقَوْمِ) وقوله : (لِلَّذِينَ
الصفحه ١٣٢ : أيضا مع موسى ، إلّا أنه تعالى خصّ موسى بالذكر ، لأنه كان أسبق
بالدعوة ، أو أحرص عليها.
٢١ ـ قوله
الصفحه ١٣٥ : أَذَقْناهُ رَحْمَةً مِنَّا
مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ) بزيادة" منّا" و" من" لأنه ثمّ
بيّن جهة الرحمة