الصفحه ٥٢ :
بِالْقِسْطِ
لا إِلهَ إِلَّا هُوَ.)
كرّر فيها : (لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) لأن الأول قول الله
الصفحه ١٢١ :
١٥ ـ قوله
تعالى : (إِلَّا أَنَّهُمْ
كَفَرُوا بِاللهِ وَبِرَسُولِهِ) [التوبة : ٥٤] قاله هنا بالبا
الصفحه ٢٤٣ : ) [يس : ٢٢] ، قاله الجائي من المدينة.
إن قلت : كيف
أضاف الفطرة إلى نفسه ، والرجوع ـ الذي هو البعث
الصفحه ٢٩٦ : ، وإنما ذكر لكونه من تمام قول إبراهيم عليهالسلام ، كأنه قال : أنا أستغفر لك ، وليس في طاقتي إلا
الاستغفار
الصفحه ٢٩ : ، لأنهما من
طعام أهل التلذّذ والتّرف ، أو أنهما كانا يؤكلان مختلطين.
٣٤ ـ قوله
تعالى : (وَيَقْتُلُونَ
الصفحه ١١٦ :
الآية.
كرّره لأنّ
الأول إخبار عن عذاب ، لم يمكّن الله أحدا من فعله ، وهو ضرب الملائكة وجوههم
الصفحه ٢٥٨ :
سورة غافر
١ ـ قوله تعالى
: (ما يُجادِلُ فِي
آياتِ اللهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلا
الصفحه ١٦٩ : ، فالمعنى : فظلموا أنفسهم بقتلها أي بسببه.
٢٢ ـ قوله
تعالى : (وَما نُرْسِلُ
بِالْآياتِ إِلَّا تَخْوِيفاً
الصفحه ٣٢٦ :
أَوْ وَزَنُوهُمْ)؟!
قلت : لأن
المطفّفين كانت عادتهم ، ألّا يأخذوا ما يكال وما يوزن ، إلّا بالمكيال
الصفحه ١٧٠ : الإيمان بمحمد ، إلا
قولهم : (أَبَعَثَ اللهُ
بَشَراً رَسُولاً) [الإسراء : ٩٤] ، هلا بعث ملكا!! وجهلوا أن
الصفحه ٣٣٨ : في السورتين ،
ولأنّ معناه هنا عند كثير من المفسرين منتصب القامة ، معتدلها ، فيكون في المعنى
أحسن
الصفحه ١٢٤ : (وَالْمُؤْمِنُونَ.)
لأنّ الأول في
المنافقين ، ولا يطّلع على ضمائرهم إلّا الله ، ثم رسوله بإطلاع الله إياه عليها
الصفحه ٢٣٥ :
إِلَّا رَسُولٌ) ليعلم الناس أنه رسول الله ، ليلقّبوه بذلك ويدعوه به.
٢ ـ قوله تعالى
: (النَّبِيُّ
الصفحه ٢٥٤ : كَفَّارٌ) [الزمر : ٣].
أي دائم على
كفره وكذبه ، أو لا يهديه إلى حجة يلزم بها المؤمنين ، وإلا فكم هدي من
الصفحه ١٤ : هذا
الكتاب من الكتب الكبيرة نسبيا ، وهناك بعض الكتب في الغريب فيها اختصار شديد ،
بحيث إنها لم تأت إلا