الصفحه ٩ :
القرآن والحديث ، فوسم باسم : الغريبين (١).
ومنهج هذه
الكتب من جهة الترتيب هو على ترتيب سور
الصفحه ٨٧ :
٤ ـ قوله تعالى
: (أَلَمْ يَرَوْا كَمْ
أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ) [الأنعام : ٦] الآية
الصفحه ٩٦ :
إن قلت : ما
فائدة ذكره بعد قوله : (كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ) مع أنّه معلوم أنه إنما يوكل من ثمره إذا
الصفحه ٢١٩ : ثمّة ذنب ، وأما استغفاره من ذلك فمعناه اغفر لي ترك
ذلك المندوب.
٤ ـ قوله تعالى
: (وَجاءَ رَجُلٌ مِنْ
الصفحه ٢٥٤ : عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ) أي لست بمسؤول عنهم.
٢ ـ قوله تعالى
: (إِنَّ اللهَ لا
يَهْدِي مَنْ هُوَ كاذِبٌ
الصفحه ٢٥٥ :
الآية.
إن قلت : كيف
عطف ب (ثُمَ) مع أن خلق حواء من آدم ، سابق على خلقنا منه؟!
قلت : (ثُمَ
الصفحه ٦ : الغريب ، وقال : " هو معرفة المدلول ، وذكر
طائفة من الذين ألفوا وصنفوا فيه (أي الغريب) ، وذكر من أحسنها
الصفحه ١٤ : من السلاح وغيره ، وقوله تعالى : (هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ) [المنافقون : ٤] وقال تعالى : (إِنَّ
الصفحه ٣٩ :
الخاصّ على العام ، ونسخ ما كانوا يفعلونه من الوصية للأبعد دون الأقرب ،
طلبا للفخر والشّرف.
٨٠
الصفحه ٤٢ :
بقوله : (مِنْ خَيْرٍ) وزاد عليه بيان المصرف بما بعده ، فالجواب أعمّ ،
ونظيره قوله صلىاللهعليهوسلم وقد
الصفحه ٥٦ : آدَمَ.)
إن قلت : كيف
قاله وآدم خلق من التراب ، وعيسى من الهواء ، وآدم خلق من غير أب وأم ، وعيسى خلق
من
الصفحه ٦٠ : من الظلم ، ولا يلزم من نفيها نفيه ، مع أنه منفيّ
عنه قال تعالى (وَلا يَظْلِمُ
رَبُّكَ أَحَداً) [الكهف
الصفحه ٨٣ :
إن قلت : هذه
المذكورات من عمل الله ، لا من عمل الشّيطان؟!
قلت : في
الكلام إضمار ، أي : تعاطي
الصفحه ١٨٩ : ) [الأنبياء : ١].
إن قلت : كيف
وصف الحساب بالقرب ، وقد مضى من وقت هذا الإخبار ، أكثر من تسعمائة عام ولم
الصفحه ٢٢٥ : ، وأجره في الدنيا قيل : هو الثناء الحسن ، والمحبّة
من الناس ، وقيل : هو البركة التي باركها الله تعالى فيه