الصفحه ١٥٠ :
سورة إبراهيم
١ ـ قوله تعالى
: (وَما أَرْسَلْنا مِنْ
رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ
الصفحه ٢٣٩ :
ذكر الأيمان والشمائل كما ذكرها في قوله : (ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ
مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ
الصفحه ٢٩٢ :
سورة المجادلة
١ ـ قوله تعالى
: (الَّذِينَ
يُظاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسائِهِمْ ما هُنَّ
الصفحه ٩٠ : ].
إن قلت : ما
فائدة ذكره ، مع أنه مفهوم من قوله قبله : (وَالْمَوْتى
يَبْعَثُهُمُ اللهُ) لأنهم إذا بعثوا
الصفحه ٢٢٨ : ، فمعناه من ضعيف وهو النطفة.
٩ ـ قوله تعالى
: (وَقالَ الَّذِينَ
أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمانَ لَقَدْ
الصفحه ١٣٢ :
تعالى : (فَإِنْ كُنْتَ فِي
شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ
الصفحه ٢٧١ : أهل النّار لهم دركات لا درجات؟
ت : الدرجات هي
: الطبقات من المراتب مطلقا.
أو فيه إضمار
تقديره
الصفحه ٣١٢ : ، على تقدير الإيمان ، فلا يعذّبكم في الدنيا
إن وقع منكم ذنب ، كما عذّب غيركم من الأمم الكافرة فيها ، أو
الصفحه ٧٢ :
الإضلال عن الشريعة أي : لهمّت أن يضلوك عن دينك وشريعتك ، وكلّ من هذين
الهمّين لم يقع.
٤٣ ـ قوله
الصفحه ١٠٤ : ) بخلاف قوم نوح ، فإنه لم يكن فيهم من آمن به إذ ذاك.
ونقض بأنه
تعالى ، وصف أيضا الملأ من قوم نوح بالكفر
الصفحه ١٨٧ : آدَمُ رَبَّهُ
فَغَوى) [طه : ١٢١].
إن قلت : هل
يجوز أن يقال : كان آدم عاصيا ، غاويا ، أخذا من ذلك
الصفحه ٢٧٠ : ، موصوف بصفات الكمال ، ومن
الإيمان بالصانع ناسب ختم الأولى بالمؤمنين ، ولمّا كان الإنسان أقرب إلى الفهم من
الصفحه ٢٧٤ : الرِّجْسَ
مِنَ الْأَوْثانِ) [الحج : ٣٠] لا للتبعيض ، لأن الصحابة كلّهم موصوفون بالإيمان والعمل
الصالح
الصفحه ٣١٥ : ].
أي : فمن شاء
الإيمان فليؤمن ، ومن شاء الكفر فليكفر.
٤ ـ قوله تعالى
: (فَاقْرَؤُا ما
تَيَسَّرَ مِنَ
الصفحه ٦١ :
" الخزاية" وهي النّكال والفضيحة ، وكلّ من يدخل النار يذلّ ،
وليس كلّ من يدخلها ينكّل به