الصفحه ٣٤٠ :
سورة القدر
١ ـ قوله تعالى
: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ
خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ.)
عدل عن الضمير
إلى
الصفحه ١٩ : (١) بالبرهان القويم ، والصلاة والسلام على خير الأنام ،
وعلى آله وصحبه البررة الكرام.
وبعد : فهذا
مختصر من ذكر
الصفحه ٣٤ : ثمّ للاغتناء عنه بقوله قبله : (لَما آتَيْتُكُمْ
مِنْ كِتابٍ وَحِكْمَةٍ) [آل عمران : ٨١].
٥٧ ـ قوله
الصفحه ٦١ :
" الخزاية" وهي النّكال والفضيحة ، وكلّ من يدخل النار يذلّ ،
وليس كلّ من يدخلها ينكّل به
الصفحه ٩١ :
يَفْقَهُونَ) لأن الإعراض عن الشيء ، أقبح من عدم فهمه ، فوصفوا
بالأول في الآية الأولى ، تبعا لما وصفوا به قبلها
الصفحه ١٠١ : مِنْ سَوْآتِهِما) [الأعراف : ٢٠].
اللّام
فيه" لام العاقبة" والصّيرورة ، لا" لام كي" ، لأن الغرض
الصفحه ١١٢ :
والكره في الوعد ، لأن العابد يعبد معبوده ، خوفا من عقابه أولا ، ثمّ طمعا
في ثوابه ثانيا ، كما قال
الصفحه ١٤٢ : : ٤].
ذكر الرؤية
ثانيا ، جوابا لسؤال مقدّر من" يعقوب" عليهالسلام ، كأنه قال ليوسف بعد قوله : (إِنِّي
الصفحه ١٥٢ : الْوارِثُونَ) [الحجر : ٢٣].
إن قلت : كيف
قال ذلك ، والوارث من يتجدد له الملك ، بعد فناء المورث ، والله تعالى
الصفحه ١٨٥ :
٩ ـ قوله تعالى
: (وَاحْلُلْ عُقْدَةً
مِنْ لِسانِي. يَفْقَهُوا قَوْلِي) [طه : ٢٨].
قال ذلك هنا
الصفحه ٢٣٨ :
الثاني ، مع أنهما بمعنى ، لتغايرهما لفظا ، كقولهم : فلان عاقل لبيب ، وقول
الشاعر :
" معاذ
الله من كذب
الصفحه ٢٤٠ : لكاذب.
٦ ـ قوله تعالى
: (وَما أَرْسَلْنا فِي
قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ ..) [سبأ : ٣٤].
لم يقل فيه
الصفحه ٣٢٢ : ؛ لأنه
هو أول ما يظهر عند الغروب من أفق السماء.
٥ ـ قوله تعالى
: (فَإِذا جاءَتِ
الطَّامَّةُ الْكُبْرى
الصفحه ٣٣٧ : ) فيه و (عَنْكَ) فيما بعده ، مع أن الكلام تامّ بدونهما؟
قلت : فائدته
الإبهام ثم الإيضاح ، وذلك من
الصفحه ٤ : الكتاب القيم من كتب غريب القرآن ، التي تركها لنا علماء السلف
ـ رحمهمالله أجمعين ـ ، فإن خير ما بذلت فيه