الصفحه ٢٧١ : أهل النّار لهم دركات لا درجات؟
ت : الدرجات هي
: الطبقات من المراتب مطلقا.
أو فيه إضمار
تقديره
الصفحه ٢٧٦ : ]
الآية.
إن قلت : العمل
ليس من الإيمان ، فكيف ذكر أنه منه في هذه الآية؟
قلت : المراد
منها الإيمان
الصفحه ٢٨ : " و" الرّسالة"
كثر ثمّ ، فناسب التعبير بأرسلنا.
٣١ ـ قوله
تعالى : (فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ
اثْنَتا عَشْرَةَ
الصفحه ٣٨ : ، كالهمزة والتشديد ، فهي كالجزء من الفعل ، فكان الموضع الأول أولى بها
وبدخولها. وأخّر في بقية المواضع ، نظرا
الصفحه ٧٥ : بينهما
لأنّ الأول وقع في النية ، المأخوذة من آية التيمّم والوضوء ، والنيّة محلّها ذات
الصّدور ، والثاني
الصفحه ٧٩ : الشيئين بالآخر ، لا يقتضي تساويهما من كلّ وجه ، ولأن المقصود من ذلك
المبالغة ، في تعظيم أمر القتل العمد
الصفحه ١٠٤ : ) بخلاف قوم نوح ، فإنه لم يكن فيهم من آمن به إذ ذاك.
ونقض بأنه
تعالى ، وصف أيضا الملأ من قوم نوح بالكفر
الصفحه ١٦١ :
وجه الاعتراف منهم بالذنب ، لا على وجه إعلام من لا يعلم ، أو أنهم لما
عاينوا عظيم غضب الله ، قالوا
الصفحه ١٦٧ : بعينها
آخر السورة ، وليس تكررا ، لأن الأولى من كلامهم في الدنيا ، حين أنكروا البعث ،
والثانية من كلام
الصفحه ٢٦٠ : الفرقان وغيرها أنها خلقت في ستة أيام؟!
قلت : يوما خلق
الأرض من جملة الأربعة بعدهما ، والمعنى في تتمة
الصفحه ٢٧٤ : الدخول ، لا تخافون عدوّكم أن يخرجكم منه في المستقبل.
٧ ـ قوله تعالى
: (يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ
لِيَغِيظَ
الصفحه ٢٨٩ :
بالماء الذي به سوغه وعجنه ، ثم بالنّار الذي بها نضجه وصلاحه ، وذكر عقب
كلّ من الثلاثة الأولى ما
الصفحه ٢٩٧ :
: (وَمُبَشِّراً
بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ) [الصف : ٦].
إن قلت : كيف
خصّ عيسى" أحمد" بالذكر
الصفحه ٣١٥ : ].
أي : فمن شاء
الإيمان فليؤمن ، ومن شاء الكفر فليكفر.
٤ ـ قوله تعالى
: (فَاقْرَؤُا ما
تَيَسَّرَ مِنَ
الصفحه ٣٣٣ : ، الذي جبلت العرب على تعظيمه
وتحريمه (وَأَنْتَ حِلٌّ
بِهذَا الْبَلَدِ ،) أي : أحلّ لك فيه من حرماته ، ما