الصفحه ١٦ :
ترجمة المؤلف :
هو شيخ الإسلام
، قاضي القضاة ، زين الدين الحافظ ، زكريا بن محمد بن أحمد زكريا
الصفحه ٣٤ : تعالى ، فالله لا مثل له ، أو دين الإسلام فكذلك؟
قلت : القصد
بالآية إنما هو التعجيز كما في قوله تعالى
الصفحه ٧٤ : فيما عدا ذلك عملا بالأصل.
٣ ـ قوله تعالى
: (وَرَضِيتُ لَكُمُ
الْإِسْلامَ دِيناً) [المائدة
الصفحه ١٨١ : عليهالسلام أباه ، بالاستغفار له مع أنه كافر؟
قلت : معناه
سأسأل الله لك توبة ، تنال بها مغفرته يعني الإسلام
الصفحه ٢٣٦ : ؟!
قلت : ليسا
بمتّحدين مطلقا ، بل هما متّحدان صدقا لا مفهوما ، أخذا من الفرق بين الإسلام
والإيمان
الصفحه ٣ :
المقدمة
بسم الله الرّحمن
الرحيم
اعتنى السلف
الصالح بالقرآن عناية بالغة منذ صدور الإسلام ، ومن
الصفحه ٥ : الإسلامي ، جامعة أم القرى ١٤٠٢ ه ـ ١٩٨٢ م. مكة
المكرمة.
(٢) الإيضاح في علل النحو ، للزجاجي : ص ٩٢
الصفحه ٨ : إحياء التراث الإسلامي بجامعة أم القرى ١٤٠٨ ه ـ ١٩٨٨ م
مكة المكرمة.
(٤) وهو لأبي عبيدة ، معمر بن
الصفحه ٩ : العزباوي ، ط /
١ ، مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي بجامعة أم القرى ١٤٠٦ ه ـ ١٩٨٦ م
مكة المكرمة
الصفحه ٢١ : الضالون.
فإن قلت :
المراد" بالصراط المستقيم" : الإسلام ، أو القرآن ، أو طريق الجنة كما
قيل والمؤمنون
الصفحه ٣٢ :
عِنْدَ اللهِ الْإِسْلامُ) [آل عمران : ١٩].
٤٩ ـ قوله
تعالى : (وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ
أَهْواءَهُمْ بَعْدَ
الصفحه ٣٣ : ، لا عن الصلاة.
والنكتة في
التعبير بذلك ، إظهار أن موتهم لا على الإسلام ، موت لا خير فيه ، وأن الصلاة
الصفحه ١١٩ : وَالصَّلاةِ الْوُسْطى) [البقرة : ٢٣٨].
أو أنّ المراد
بالهدى القرآن. وبالدّين الإسلام.
٩ ـ قوله تعالى
الصفحه ١٤٨ : لِلْإِسْلامِ) [الزمر : ٢٢] تقديره : كمن قسا قلبه؟ يدل له قوله : (فَوَيْلٌ لِلْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ
ذِكْرِ
الصفحه ١٥٠ : الإسلام يغفر به ما قبله ، أو تبعيضية لإخراج
حق العباد.
٣ ـ قوله تعالى
: (وَعَلَى اللهِ
فَلْيَتَوَكَّلِ