الصفحه ٢٣ : إنما تتصوّر في حقّ من تخفى عليه الأمور ، ليتمّ الخداع من
حيث لا يعلم ، ولا يخفى على الله شيء؟
قلت
الصفحه ١١٦ : وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ) [الأنفال : ٧٢].
قدّم هنا (بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ) على قوله : (فِي
الصفحه ١٨١ :
ذكر قصص الأنبياء ، فاسمعها وتدبّرها ، واستعمل النظر فيها ببصيرتك ،
ومعناه في الكهف أنه تعالى له
الصفحه ٢٩٧ : تعالى
: (يُرِيدُونَ
لِيُطْفِؤُا نُورَ اللهِ بِأَفْواهِهِمْ ..) اللام زائدة للتأكيد في مفعول" يريد" وأصله
الصفحه ١٢١ : مستقبلا ، يتضمّن معنى الشّرط ، فناسب فيه الفاء
، وما بعد ذكر قبله : (كَفَرُوا بِاللهِ
وَرَسُولِهِ وَماتُوا
الصفحه ١٤٤ :
الْكافِرُونَ.)
إن قلت : من
المؤمنين من ييأس من روح الله ، لشدة مصيبته ، أو كثرة ذنوبه ، كما في قصة الذي
أمر
الصفحه ١٣٠ :
لأن بعض الكفار قالوا : (اتَّخَذَ اللهُ
وَلَداً) [البقرة : ١١٦] فقال تعالى : (لَهُ ما فِي
الصفحه ٤٤ : في الكافرين ، لأن ظلمهم أشدّ ، فهو حصر
إضافي كما في قوله تعالى : (إِنَّما يَخْشَى
اللهَ مِنْ عِبادِهِ
الصفحه ٢٩٤ :
أنكم في صدورهم أهيب من كون الله تعالى فيها ، ونظيره قولك : زيد أشدّ ضربا
في الدار من عمرو ، يعنى
الصفحه ٧١ : يُهاجِرْ فِي
سَبِيلِ اللهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُراغَماً) [النساء : ١٠٠].
أي : متحولا
يتحوّل إليه ، من
الصفحه ٢١٩ : ثمّ بتقديم (مِنْ أَقْصَى
الْمَدِينَةِ) لما روي أن الرجل" حزقيل" وقيل"
حبيب" كان يعبد الله في جبل
الصفحه ٧٥ : في العمل.
٧ ـ قوله تعالى
: (وَعَدَ اللهُ
الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ
الصفحه ١١٩ : اللهِ) [التوبة : ٣٠] قائل ذلك في كلّ منهما بعضهم ، لا كلّهم ، " ف"
ال" فيهما للعهد ، لا للاستغراق ، كما
الصفحه ٤٣ : مَعْرُوفٍ) لأن التقدير في هذه : فيما فعلن في أنفسهن بأمر الله
المعروف من الشرع.
وفي تلك : فيما
فعلن في
الصفحه ٥١ : ) أنه يشبه بعضه بعضا في الصّحّة ، وعدم التناقض ، وتأييد
بعضه لبعض.
٥ ـ قوله تعالى
: (إِنَّ اللهَ لا