الصفحه ٢٥٨ : : فرض. وقرىء «وفرضناها» مخففا ومشددا (٦) ؛ فالمخفّف بمعنى : جعلنا فيها فرائض الأحكام ،
والتشديد : جعلنا
الصفحه ٤١١ : القرآن للفراء : ٢ / ١٦٨).
(٦) ٨ / الذاريات :
٥١.
(٧) في الأصل : في أمة البعث ، ولعلها كما ذكرنا
الصفحه ٨٤ :
للحمية والأنفة المذمومة ، وذلك في قوله : (أَخَذَتْهُ
الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ). وقد تستعار العزة
الصفحه ٩ : . قوله : (هُمْ وَأَزْواجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى
الْأَرائِكِ مُتَّكِؤُنَ)(٧) قرىء «ظلال» جمع ظلّ. وقيل
الصفحه ٣٤٦ : (١١).
والقرار مصدر
لقرّ يقرّ في مكان كذا قرارا أي ثبت ثبوتا جامدا ، وأصله من القرّ وهو
الصفحه ٤٤٨ : بكلّ منها ، وهذا القدر هنا كاف.
قوله : (لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَلا
كِذَّاباً)(٦) قرىء بالتشديد
الصفحه ٤٩٠ :
ذلك بلفظ الماضي تنبيها على أن ذلك في حكم الكائن. وإلى هذا المعنى من حفظ القرآن
أشار بقوله : (فَقَدْ
الصفحه ٣٧٩ : (٣) : [من الخفيف]
من قطع ليل بهيم
وقرىء : (كَأَنَّما أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ
قِطَعاً)(٤) بسكون الطاء على
الصفحه ١٤٤ :
وطغيانا. وأمّا الرّفعة في الأمور الدّنيوية من طلب مال ورياسة عقل فلا
يسلم منها كالأنبياء ومن
الصفحه ٤٤٧ : )(١) أي لكاذبون في شهادتهم. وقيل : كذبهم في اعتقادهم.
وتقدّم القول في الصاد أن الكذب غير الصدق.
قوله
الصفحه ٤٩١ : يحيى «كلم» وحده والقراء بعد بالألف (معاني القرآن للفراء : ٣ /
٦٦). واختلف القراء في مد «كلام الله
الصفحه ٥٦ :
الْمُعَذِّرُونَ
مِنَ الْأَعْرابِ)(١) وقرىء «المعذرون» (٢) أي الآتون بالعذر. وعن ابن عباس : «لعن
الصفحه ٢٠٧ : فِي دِينِكُمْ)(٣) قيل : معناه لا تجاوزوا فيه القدر الذي حدّ لكم. وأصل
الغلوّ المجاوزة للشيء والزيادة
الصفحه ٤٤٤ :
السماء» (٢) ، وقيل هو نهر في الجنة يتفرّع عنه سائر أنهارها ، وقيل
: الكوثر هو كلّ خير كثير ؛ فالكوثر
الصفحه ٤٧٩ : كافورا لستره الثّمرة.
وفي الحديث : «لا
ترجعوا بعدي كفّارا» (٢) قال أبو منصور : فيه قولان ؛ أحدهما من