الصفحه ٢٨٥ :
من سعادة وشقاوة «فأبواه يهوّدانه أو ينصّرانه» في حكم الدّنيا. وقال
الراغب (١) : وفطر الله الخلق
الصفحه ٣٠٠ : بالغصن.
فصل الفاء والهاء
ف ه م :
قوله تعالى : (فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ)(٤) أي عرّفناه حقيقة الحكم
الصفحه ٣١٣ : هذا المعنى أشار تعالى بقوله : (وَما أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي
الْقُبُورِ)(٢) أي الذين هم في حكم
الصفحه ٣٣٢ : بالقدس أي بما يطهّر به نفوس عباده من القرآن والحكمة والفيض الإلهيّ.
قوله : (وَنَحْنُ نُسَبِّحُ
الصفحه ٣٤١ : تعالى ، نحو الحكمة والعلم والرحمة ، وذلك يكون بإزالة
الأوساخ من الجهل والطّيش والحميّة والغضب والحاجات
الصفحه ٣٧٢ :
الْكِتابِ)(١) أي أعلمناهم وأوحينا إليهم وحيا جزما فهذا قضاء
بالإعلام والفصل في الحكم.
قوله : (فَقَضاهُنَّ
الصفحه ٣٧٤ : ، أي الحكم بالشيء أنه كذا أو ليس
بكذا أمر صعب ، ومنه قول عليه الصلاة والسّلام في حقّ علي رضي الله عنه
الصفحه ٣٩٤ : )(٣).
وأقللت كذا :
وجدته قليلا أو خفيفا ، إمّا في الحكم كقولهم : أقللت ما أعطيتني. وإمّا بالإضافة
إلى قوته
الصفحه ٤١١ :
قوله : (لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلى
أَكْثَرِهِمْ)(١) أي علمه بهم وحكمه عليهم. قوله : (ذلِكَ
الصفحه ٤٤٠ : )(١) أشار بالكتاب إلى الحكم والقضاء المبرم ، ولذلك وصفه
بكونه مؤجّلا أي مذكورا أجله ووقته.
قوله تعالى
الصفحه ٤٤٩ : والسّلام : «كذب عليك الحجّ»
(٧) قال بعضهم : معناه وجب عليك فعليك به ، قال : وحقيقته أنه في حكم الفائت
لبط
الصفحه ٤٥٩ : المحاربين منهم وغيرهم من المشركين. وقيل : معناه لا حكم لمن
__________________
(١) ١٩ / النسا
الصفحه ٤٩٠ :
ذلك بلفظ الماضي تنبيها على أن ذلك في حكم الكائن. وإلى هذا المعنى من حفظ القرآن
أشار بقوله : (فَقَدْ
الصفحه ٥٠٤ : حكم ومواعظ.
قيل : هي «عجبت لمن يوقن بالموت كيف يفرح ، ولمن يوقن بالرزق كيف يحزن ، لا إله
إلا الله محمد
الصفحه ٥١٦ : توهّموا من قوله تعالى : (فَذَبَحُوها وَما
كادُوا يَفْعَلُونَ)(١). هذا الحكم ليس بصحيح لأنّ نفي المقاربة