ق م ط :
قوله تعالى : (يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً)(١) قال ابن عرفة : منقبضا لا شحّة فيه ولا انبساطا. اقمطرّ إذا تقبّض. وقال الأزهريّ : القمطرير : المقبّض ما بين العينين ومعناه : شديدا غليظا. والجمع قماطر.
ق م ع :
قوله تعالى : (وَلَهُمْ مَقامِعُ مِنْ حَدِيدٍ)(٢) هو جمع مقمع ، وهو ما يضرب به ، ومن ذلك قمعته فانقمع نحو : كففته فانكفّ.
والقمع والقمع : ما يصبّ به الشيء فيمنع من أن يسيل. وفي الحديث : «ويل لأقماع القول» (٣) قال الراغب : أي الذين يجعلون آذانهم كالأقماع فيتّبعون أحاديث الناس. ورواية الهرويّ : «ويل لأقماع الآذان» (٤) قال : يعني الذين يستمعون القول ولا يعونه ولا يعملون بما فيه. وفي حديث عائشة رضي الله عنها : «فإذا رأين رسول الله صلىاللهعليهوسلم انقمعن» (٥) يعني جواري كنّ يلاعبنها. ومعنى انقمعن : تغيّبن عنه توقيرا له صلىاللهعليهوسلم.
والقمع : الذباب الأزرق لكونه مقموعا. وتقّمع الحمار : إذا ذبّ القمعة عن نفسه.
ق م ل :
قوله تعالى : (فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الطُّوفانَ وَالْجَرادَ وَالْقُمَّلَ)(٦) قيل : هي صغار الذباب ، وقيل : كبار القردان ، وقيل : هي القمّل المعروف ، وقيل : دوابّ أصغر منه ، ورجل (٧) قمل ، أي فيه قمل ، وامرأة قملة : صغيرة قبيحة كأنها قملة.
__________________
(١) ١٠ / الإنسان : ٧٦.
(٢) ٢١ / الحج : ٢٢.
(٣) النهاية : ٤ / ١٠٩ ، وكلام الراغب في المفردات : ٤١٣.
(٤) وذكرها ابن الأثير.
(٥) المصدر السابق.
(٦) ١٣٣ / الأعراف : ٧.
(٧) وفي الأصل : على ، أو ما يشبهها ، وصوّبنا من المفردات : ٤١٣.