٦٠ ـ المعيد : معناه المختص بإعادة الخلق ؛ وهو صفة فعلية.
٦١ ـ المحيى : معناه : خالق الحياة ؛ فيكون صفة فعلية.
٦٢ ـ المميت : ومعناه خالق الموت ؛ وهو صفة فعلية.
٦٣ ـ الحىّ : ظاهر ، وهو صفة نفسية.
٦٤ ـ القيّوم :
قيل معناه : الدائم الباقى. وقيل معناه : إقامة التدبير فى العالم.
فالأول : صفة ذات ، والثانى : صفة فعل.
٦٥ ـ الواجد :
قيل معناه : أنه الغنى الّذي لا يفتقر ، ومنه قوله ـ تعالى (أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ) (١). وقيل : هو العالم.
والأول : صفة سلبية ، والثانى : صفة ذاتية (٢).
وقيل : هو المختص بإيجاد ما يرزق (٣) ؛ فهو صفة فعلية.
٦٦ ـ الماجد :
قيل معناه : المرتفع العالى. وقيل : هو المختص بالولاية ، والتولية.
فالأول : صفة ذاتية ، والثانى ، صفة فعلية.
٦٧ ـ الأحد : سبق تفسيره فى إثبات الوحدانية (٤).
٦٨ ـ الصّمد : قيل معناه : السيد ، ومنه قول الشاعر :
ألا بكر الناعى يخبر بنى أسد |
|
بعمرو بن مسعود وبالسيد الصمد |
ثم قيل : السيد هو المالك. وقيل : هو الحليم. وقيل : هو العالى الدرجة. وقيل : هو المدعو المسئول. وقيل معنى الصمد : هو الّذي لا جوف له ؛ فيكون صفة سلبية.
__________________
(١) سورة الطلاق ٦٥ / ٦.
(٢) فى ب (علمية).
(٣) فى ب (ما يريد).
(٤) انظر ل ١٦٦ / ب وما بعدها.