قائمة الکتاب
تعريف الغصب
أحكام الغصب
اللواحق
كتاب الشفعة
ما تثبت فيه الشفعة
بيان الشفيع
كيفية الأخذ
اللواحق
كتاب إحياء الموات
شرائط التملّك بالإحياء
مسائل
كتاب اللقطة
الضوالّ
لقطة المال الصامت
ما يوجد في جوف سمكة
١٨٩الملتقط
الأحكام
كتاب المواريث
موجبات الإرث
موانع الإرث
مقادير السهام
ميراث الأنساب
ميراث الأزواج
الميراث بالولاء
اللواحق
الخاتمة
ميراث الخنثى
خاتمة في حساب الفرائض
تتمة في المناسخات
إعدادات
رياض المسائل في تحقيق الاحكام بالدّلائل [ ج ١٤ ]
رياض المسائل في تحقيق الاحكام بالدّلائل [ ج ١٤ ]
المؤلف :السيد علي بن السيد محمد علي الطباطبائي
الموضوع :الفقه
الناشر :مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الصفحات :509
تحمیل
مضافاً إلى اعتضاده بالنصوص المستفيضة المرويّة في الوسائل في الباب عن الكافي (١) ، وقصص الأنبياء (٢) ، والأمالي (٣) ، وتفسير مولانا العسكري (٤) ؛ لتضمّنها تقريرهم عليهمالسلام لكثير في تصرّفهم فيما وجدوه في جوفها بعد الشراء من دون تعريف ، على ما هو الظاهر منها. وأسانيدها وإن كانت قاصرة إلاّ أنّها بالشهرة منجبرة ، فلا وجه للقول الثاني.
نعم يتوجّه فيما لو كانت السمكة محصورة في ماء تعلف كما ذكره الشهيدان (٥) ؛ لعين ما ذكر في الدابّة أوّلاً. ومنه يظهر أنّ المراد بها الأهليّة كما يظهر من الرواية ، فلو كانت وحشيّةً لا تعتلف من مال المالك فكالسمكة.
وبه صرّح في التنقيح (٦) والمختلف ، قال فيه : ولما كانت الأحكام الشرعيّة غالباً منوطة بالغالب دون النادر ـ ( والغالب ) (٧) فيما تبلعه الدابة أنّه من دار البائع ، وفيما تبلعه السمكة أنّه من البحر أوجب الشارع التعريف في الأوّل للبائع دون الثاني ، حتّى أنّا لو عرفنا مضادّ الحال في البابين حكمنا بضدّ الحكمين. ولو أنّ البائع قد اشترى الدابّة ثم في ذلك الآن بعينه باعها لم يجب تعريفه ، وعرّف البائع قبله. ولو أنّ السمكة محصورة في
__________________
(١) الكافي ٨ : ٣٨٥ / ٥٨٥ ، الوسائل ٢٥ : ٤٥٣ أبواب اللقطة ب ١٠ ح ١.
(٢) قصص الأنبياء : ١٨٤ / ٢٢٤ و ١٨٥ / ٢٢٩ ، الوسائل ٢٥ : ٤٥٣ أبواب اللقطة ب ١٠ ح ٢ و ٣.
(٣) أمالي الصدوق : ٣٦٧ / ٣ ، الوسائل ٢٥ : ٤٥٤ أبواب اللقطة ب ١٠ ح ٤.
(٤) تفسير الإمام العسكري عليهالسلام : ٦٠٤ / ضمن الحديث ٣٥٧ ، الوسائل ٢٥ : ٤٥٤ أبواب اللقطة ب ١٠ ح ٥.
(٥) اللمعة ( الروضة البهية ٧ ) : ١٢٣.
(٦) التنقيح الرائع ٤ : ١٢٢.
(٧) ما بين القوسين أثبتناه من « ح » والمصدر لاستقامة العبارة.