إيواء. وجواب «لو» محذوف ، تقديره : لدفعتكم.
وفي الجوامع (١) : قال جبرئيل : أنا ركنك الشّديد ، افتح الباب ودعنا وإيّاهم.
وفي مجمع البيان (٢) : عن الصّادق ـ عليه السّلام ـ : [فقال جبرئيل :] (٣) لو يعلم أيّ قوّة له.
وعن النّبيّ (٤) ـ صلّى الله عليه وآله ـ رحم الله أخي ، لوطا ، كان يأوي إلى ركن شديد.
وفي الكافي (٥) : عن الباقر ـ عليه السّلام ـ : رحم الله لوطا ، لو يدري من معه في الحجرة لعلم أنّه منصور. حيث يقول : (لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ). أيّ ركن أشدّ من جبرئيل معه في الحجرة.
وفي كتاب كمال الدّين وتمام النّعمة (٦) ، بإسناده إلى أبي بصير قال : قال أبو عبد الله ـ عليه السّلام ـ : ما كان قول لوط [: (لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً]) (٧) (أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ). إلّا تمنّيا لقوّة القائم ـ عليه السّلام ـ. ولا ذكر إلّا شدّة (٨) أصحابه ، لأنّ الرّجل منهم يعطى قوّة أربعين رجلا ، وأنّ قلبه لأشدّ من [زبر] (٩) الحديد. ولو مرّوا بجبال الحديد لقلعوه و (١٠) لا يكفّون سيوفهم حتّى يرضى الله ـ عزّ وجلّ ـ.
وفي كتاب علل الشّرائع (١١) ، بإسناده إلى الحسين (١٢) بن مسعود قال : احتجّوا في مسجد الكوفة.
فقالوا : ما بال أمير المؤمنين ـ عليه السّلام ـ لم ينازع الثّلاثة ، كما نازع طلحة [الزبير] (١٣) وعائشة ومعاوية؟
__________________
(٧) أنوار التنزيل ١ / ٤٧٦.
(١) الجوامع / ٢٠٨.
(٢) المجمع ٣ / ١٨٤.
(٣) من المصدر.
(٤) نفس المصدر والموضع.
(٥) الكافي ٥ / ٥٤٦ ، ذيل ح ٥.
(٦) كمال الدين / ٦٧٣ ، ح ٢٧.
(٧) ليس في ب.
(٨) كذا في المصدر. وفي النسخ : «والّا ذكر الشدّة» بدل «ولا ذكر الّا شدة».
(٩) من المصدر.
(١٠) كذا في المصدر. وفي النسخ : «لقطعوه» بدل «الحديد لقلعوها و».
(١١) العلل / ١٤٨ ـ ١٤٩ ، صدر ح ٧.
(١٢) ليس في المصدر : الحسين.
(١٣) من المصدر.