(بِالْبُشْرى).
قيل (١) : بهلاك قوم لوط.
وفي مجمع البيان (٢) ، وفي تفسير العيّاشيّ (٣) : عن الباقر ـ عليه السّلام ـ : أنّ هذه البشارة كانت بإسماعيل ، من هاجر.
ويأتي من العلل.
وفي تفسير العيّاشيّ (٤) : أنّها بإسحاق.
(قالُوا سَلاماً) : سلّمنا عليك سلاما. ويجوز نصبه ب «قالوا» ، على معنى ذكروا سلاما.
(قالَ سَلامٌ) : ، أي : أمركم ، أو جوابي سلام ، أو عليكم سلام. رفعه إجابة بأحسن من تحيّتهم.
وقرأ (٥) حمزة والكسائيّ : «سلم» ، وكذلك في الذّاريات. وهما لغتان ، كحرم ، أو حرام.
وقيل (٦) : المراد به : الصّلح.
(فَما لَبِثَ أَنْ جاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ) (٦٩) : فما أبطأ مجيئه به ، أو فما أبطأ في المجيء به ، أو فما تأخّر عنه. والجارّ مقدّر أو محذوف.
و «الحنيذ» المشويّ بالرّضف (٧).
وقيل (٨) الّذي يقطر (٩) ودكه. من حنذت الفرس : إذا عرقته بالجلال. لقوله : «بعجل سمين» (١٠).
وفي تفسير العيّاشيّ (١١) : عن الباقر ـ عليه السّلام ـ ، يعني : زكيا (١٢) مشويّا نضيجا.
وعن الصّادق ـ عليه السّلام ـ (١٣) ، يعني : مشويّا نضيجا.
__________________
(١) أنوار التنزيل ١ / ٤٧٤.
(٢) المجمع ٣ / ١٧٩.
(٣) تفسير العيّاشي ٢ / ١٥٢ ، ضمن ح ٤٤.
(٤) تفسير العيّاشي ٢ / ١٥٢ ، ح ٤٤ و ٤٥.
٥ و ٦ ـ أنوار التنزيل ١ / ٤٧٤.
(٧) الرضف ـ جمع رضفة ـ : الحجر المحمى بالنّار او الشمس.
(٨) نفس المصدر والموضع.
(٩) كذا في المصدر. وفي النسخ : يقطرك.
(١٠) الذاريات : ٢٦.
(١١) تفسير العياشي ٢ / ١٥٢ ، ضمن ح ٤٤.
(١٢) كذا في المصدر. وفي النسخ : ذكيا.