والحنذوة : شعبة من الجبل ، ويروى بالخاء.
والعنصوة : القطعة من المال وغيره.
والقلّوب : الذئب. والسّرّوط : الذي يسترط كل شيء أي يبلعه.
والطخرون : قطع من الغنم. والهذلول : الرمل المستطيل.
والبهلول : الضحاك. والحلكوك : الأسود. والحلبوب : مثله.
والبعكوك : الغبار. والحلكوك : الأسود
وذكر سيبويه في هذا الباب أن قوباء واوها أصلية.
فإن قال قائل : لم جعلها أصلية وقد قال : طومار وسولاف على فوعال فجعل الواو زائدة؟
قيل له : أما طومار فجعل واوها زائدة ؛ لأن حكم الواو والياء والألف إذا وجدت في شيء من الكلام ، ووجد سواهن ثلاثة أحرف ، قضى عليهن بالزيادة ، إلا أن يدلّ دليل على أنّها أصول.
وطومار : فيه ثلاثة أحرف ، وهي الطاء والميم والراء ، فقضينا على الواو والألف بالزيادة.
وأما" قوباء" فهي في معنى قوباء ، وقوباء : فعلاء فثبت أن الواو أصلية ، وأيضا فإنه مشتق من التقوب.
وذكر فيعال فقال : شيطان ، فجعل النون أصلية وجعله مشتقّا من شطن ، ومعناه : البعد كأنه المبعد في الشر ، وقال بعضهم : هو فعلان من شاط يشيط ومعناه : هلك ، فكأنه الهالك مبثا وتمردا.
وقوله : بعد أن ذكر زيادة الألف خامسة : " ولا تلحق في بنات الثلاثة إلّا مع غيرها من الزّوائد"
إن قال قائل : هذا الكلام لا فائدة فيه لأنا قد علمنا أنّه لا يدخل حرف على ذوات الثلاثة فيصير خامسا إلا ومع ذلك الحرف الخامس حرف آخر. فالجواب : أنّه إنما أراد بذلك أن الألف إذا كانت خامسة لغير التأنيث في ذوات الثلاثة فمنعها غيرها من الزوائد التي لم تدغم في حرف من الاسم كما قد يكون ذلك في ما ألفه للتأنيث نحو سمهى وزمكى وعبدى ، فهذه الألفات للتأنيث ، ولا تكون في نحو هذه الأسماء الألف لغير التأنيث.
وجعل سيبويه : سكارى وبابه بمنزلة حبارى.
والألف للتأنيث ، وإذا فتحت أوله ، فقلت : سكارى ، فليست الألف للتأنيث ، بل هي بدل من الياء.