ألا أبلغ بني خلف رسولا |
|
أحقا أنّ أخطلكم هجاني |
فهذا يحتمل وجهين :
ـ أحدهما : أن يكون قد أقوى.
ـ الوجه الآخر : أن يكون نسب النعت إلى نفسه.
* والدّهر بالإنسان دوّاريّ
أراد : دوار.
والأرمداء : الرماد ، وقيل هو جمع رماد.
والضّهيأ : شجر من العضاة. والضهيأ : المرأة التي لا تحيض وقد تمد. والضّهيأ أيضا : أرض لا نبت بها.
وقال الزجاج : ضهيأ : " فعيل" من ضاهأت ، أي : شابهت وفيها لغتان : الهمز وتركه ، والمعنى أنّها المرآة التي تشبه الرجل في أنّها لا تحيض ، فليس في الكلام فعيل إلا هذا على ما ذكره.
والحطائط : الصغير ، وأصله من حطّ يحطّ. والجرائض : الجمل العظيم وكأنه مشتق من قولك : جرض بريقه ؛ لأن ذلك مما ينتفخ له.
ومما جاء به غير سيبويه من باب زيادة الهمزة :
إفعلّة ، وذلك قولهم : هو إكبرة قومه : إذا كان أقعدهم في النسب. وفعنلاء وذلك حبنطاء : للعظيم البطن.
وفعيلأ وذلك : خفيسأ للقصير من الرجال.
وفعأل وذلك : ضنأك ، للعظيمة من النوق.
وأفعلاء وذلك أربعاء لعود من أعواد الخباء.
أفعلاوي ، قالو : قعد الأربعاوي : إذا قعد متربعا.
وأفعلاء ، قالوا : أربعاء لموضع.
وأفنعول ، قالوا : ألنجوج : للعود.
ومن زيادة الألف :
الحاطوم : الماء المري. والفاتور : الفاتر. والجاروف : الذي يجرف كل شيء فيمضي به.
والناموس : جبريل عليه السّلام ، وأصله من نمس الكلام إذا أخفاه ، وأصله بيت الصائد الذي يخفى نفسه فيه للاختيال.
والعاقور : ما يستدير في البحر.
والطابق : ظرف يطبخ فيه ، وهو أيضا عضو من أعضاء الشاة.