كما لا بأس لأجله بالمصير إلى إلحاقها بها في الفطر كما قال به الإسكافي فيه أيضا (١) ، وإن لم نقف له فيه على نصّ أصلا ، واستدل له في المختلف بأنه ذكر يستحب على كلّ حال ، وأجاب بأنه مستحب من حيث إنه تكبير ، أمّا من حيث إنه تكبير عيد فيمنع مشروعيته.
وصورته على ما ذكره الماتن هنا أن ( يقول ) في التشريق ( الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلاّ الله ، والله أكبر ، الله أكبر على ما هدانا ، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام ).
( وفي الفطر : الله أكبر ثلاثا ، لا إله إلاّ الله ، والله أكبر ) (٢) ( ، ولله الحمد ، الله أكبر على ما هدانا ) وله الشكر على ما أولانا.
والمشهور على ما في روض الجنان وغيره (٣) في الفطر : الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلاّ الله ، والله أكبر ، الله أكبر على ما هدانا وله الشكر على ما أولانا.
وكذا في الأضحى إلاّ أنه يزاد فيه بعد قوله : على ما أولانا : ورزقنا من بهيمة الأنعام.
أقول : والأقوال هنا مختلفة غاية الاختلاف كالنصوص ، فممّا يتعلق منها بالفطر روايات ، منها كما في المتن ، لكن بزيادة : الله أكبر قبل : ولله الحمد ، وإسقاط : وله الشكر .. إلى آخره ، وحذف التكبيرة الثالثة في أكثر النسخ (٤).
ونحوها اخرى ، لكن بحذفها طرّا ، وحذف التكبيرة الأخرى قبل : ولله
__________________
(١) نقله عنه في المختلف : ١١٥.
(٢) في المختصر المطبوع زيادة : الله أكبر.
(٣) روض الجنان : ٣٠٢ ، وانظر كشف اللثام ١ : ٢٦٠.
(٤) الكافي ٤ : ١٦٦ / ١ ، التهذيب ٣ : ١٣٨ / ٣١١ ، الوسائل ٧ : ٤٥٥ أبواب صلاة العيد بـ ٢٠ ح ٢.